من إغراق السفن بالصواريخ إلى استهداف أُمِّ الرشراش بالطائرات المُسيّرة.. اليمن إلى أين؟!
أحمد عبدالله الرازحي
لم تمضِ ساعاتٌ قليلةٌ بين إعلان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد/ يحيى سريع، في بيان عسكري عن قيام القوات المسلحة اليمنية بأربعِ عمليات عسكرية في البحرَينِ الأحمر والعربي ضد سفن “إسرائيل” والسفن الأمريكية والبريطانية ما تسبب في إحراق سفينة بريطانية وإغراقها في البحر كما تحدثت وسائل إعلام دولية، وبين نشر بيان عسكري آخر يعلن فيه عن إرسال عدد من الطائرات المسيَّرة إلى أهداف حساسة في فلسطين المحتلّة.
ظن الكثير أن اليمن قد يكتفي بالدور الكبير والمشرف في منع مرور السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ “إسرائيل” في البحرَين الأحمر والعربي وأنه بهذا قد أَدَّى واجبَه الديني والأخلاقي والإنساني نصرةً لغزة، وهذا الموقف اليمني المناصر لغزة جدير بأن يخلد في أنصع صفحات التأريخ، ووصمة عار في جبين الرؤساء والأنظمة العربية والإسلامية التي لم تقف مع غزة، إلَّا أن اليمن لم يكتفِ بهذا وسيقوم بالدفاع عن غزة كما لو كانت أرضًا يمنيةً معتدى عليها ووجب الدفاع عنها.
ما أذهل العقلَ العربي والغربي على حدٍّ سواء، وما أربك أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” وأدواتهم في العالم، هو إعلان القوات المسلحة اليمنية عن إرسال عدد من الطائرات المُسيَّرة إلى أهداف حساسة في إيلات “أم الرشراش المحتلّة”.
بالتأكيد ليست المرة الأولى أن يرسل اليمن الطائرات المُسيَّرة على أهداف حساسة في أم الرشراش في فلسطين المحتلّة، وبالتأكيد أَيْـضاً لن تكون المرة الأخيرة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضمن موقفها الدفاعي في نصرتها لغزة وفلسطين.puma suede classic velvet sneakers in cordovan leather calfskin velvet tongue and toe cap дамски памучен чорапогащник nike wiki basket léopard femme sport jumpsuit nike brandon aiyuk jersey basket léopard femme brandon aiyuk youth jersey nike calças de treino Bonnets rugby corner dänisches bettenlager lounge set nike technical cross body bag plavky chlapec 128nove golf męski zara adidas yeezy shoes
فلم يكتفِ اليمن بإرسال الصواريخ والطائرات المُسيَّرة لضرب السفن الإسرائيلية والمرتبطة بـ “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي ومنع الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية من العبور عبر باب المندب، سبق ذلك استهداف يمني لـ “إسرائيل” بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المُسيَّرة، كما أعلن ذلك العميد / يحيى سريع، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية، وأكّـد استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية حتى وقف العدوان والحصار على غزة.
بهذا الزخم اليمني ووتيرة العمليات العسكرية الكبرى التي يقوم بها اليمن نجد أن اليمن قرّر أن يحسمَ مصيرَ العدوان والمعركة الإسرائيلية على غزة بهذه العمليات العسكرية التي لم يُشهد مثلها في البحرَينِ الأحمر والعربي عبر تأريخ الحروب.
تكثّـف القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني المعتدي على غزة والمحتلّ لفلسطين؛ ولهذا الهدف الديني والأخلاقي النبيل يقاتل اليمنيون جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان والحصار على غزة، وأن مصير المحتلّ الإسرائيلي إلى الزوال، ومهما كانت المعاناة وصنوف القتل والتهجير والتجويع ضد أبناء غزة فَــإنَّ الإسرائيلي قد يدفع الثمن والتكاليف الباهظة كما يوضح ذلك اليمن.
بهذه العمليات العسكرية المتصاعدة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والموقف اليمني العام مناصرةً لغزة، فَــإنَّ اليمن قد فرض معادلات كبيرة وتجاوز بهذه العمليات كُـلّ الحسابات السياسية والدبلوماسية وتعرض للعدوان الأمريكي البريطاني نتيجة موقفه مع غزة، ومع ذلك لم يتراجع اليمن عن هذا القرار المُشرف والأخلاقي بل زادت العمليات العسكرية، وبعد أن نفذ اليمن الوعد بمنع عبور سفن “إسرائيل” والمرتبطة بـ “إسرائيل”، وتلك السفن التي لم تمتنع تقوم القوات البحرية اليمنية باستهدافها وإغراقها في البحرين الأحمر والعربي، وها هو اليمن يواصل مناصرة غزة ويتجاوز البحور ويعبر الدول ويقوم بقصف أهداف حساسة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش، وهذا يثبت مدى جدية ومصداقية ومعية القيادة والشعب اليمني مع مظلومية أبناء غزة وفلسطين المحتلّة، وكما فرض اليمن معادلة حصار غزة بحصار “إسرائيل” وانتصر فيها، فبالتأكيد اليمن اليوم بإرسال الطائرات المسيَّرة وضرب أهدافٍ حسَّاسة في “إسرائيل” سيحقّق النصرُ وسيؤدي إلى وقف العدوان وَالحصار على غزة، وكما قام بهذه العمليات العسكرية مناصرةً لغزة سيتم إعلان النصر بإذن الله قريبًا لغزة وفلسطين، وَالأثر الكبير والفعلي هو لسواعد الأحرار في اليمن العظيم والشعب الحُر الأبي الوفي للقدس وغزة.