اليمنُ اليوم غيرُ يمن الأمس.. هل ستكتفي أمريكا بهذا الدرس؟!
عصام محمود الزبيري
عند النظر إلى اليمن وموقعه الاستراتيجي، نجد أنهُ يمتلكُ أهميّة كبيرة في الساحة الدولية؛ إذ يطلُ اليمن على مضيق باب المندب، الذي يعد ممراً بحرياً حيوياً للملاحة البحرية ونقل النفط.
إن السيطرة على هذا الممر يعطي اليمن قوة استراتيجية كبيرة، وهو ما أدركته الولايات المتحدة وغيرها من القوى العالمية.
واجهت الولايات المتحدة تحدياً غير متوقع في مواجهتها مع اليمن؛ فقد تعرضت السفن الداعمة للعدوان على غزة للهجوم من قبل القوات المسلحة اليمنية؛ مما تسبب في إحداث أضرار جسيمة وإرباك الأمريكان وتحالف الشر وإرباك مخطّطها الإجرامي.
قوة الردع التي أظهرتها اليمن أمام العدوان الأمريكي كانت مفاجئة للكثيرين في العالم، وأثبتت أن اليمن ليست قوة يمكن التغاضي عنها.
تلك الإجراءات التي اتخذتها اليمن تجاه العدوان على غزة تذكرنا بتحول اليمن إلى قوة ردع عالمية، لقد أصبحت اليمن ترسل رسائل قوية إلى القوى العالميpolaroid κάμερα táskafül bőr nike air max 90 handcitruspers μπουφαν γυναικειο speed x cordura scarpe eleganti senza lacci jayden daniels jersey kallax korkekiilto hylly blogspot nike calças de treino billige matratzen дамски памучен чорапогащник dänisches bettenlager lounge set mascarilla pelo sebastian pallone calcio a 11 detske lyžiarske nohavice 134 140 kilpi predam بأنها لن تتسامح مع أي تدخل خارجي يستهدف أي بلد عربي أَو مسلم ويستهدف سيادتها وأمنها.
إن قدرة اليمن على تحقيق الانتصارات وتكبيد العدوّ الأمريكي والبريطاني خسائر كبيرة تجعلها محط أنظار العالم.
وفي ضوء ذلك، يجب على الولايات المتحدة أن تقدم اعتذارها لليمن وبعد تكبيدها الخسائر التي تكبدتها السفن الداعمة للعدوان على غزة.
يجب على أمريكا ومن تحالف معها الإدراك بأن اليمن قد تغيرت وتطورت، وأنها لم تعد بلدًا يمكن التعامل معه بسهولة كما كان في الماضي.
إن اليمن أصبحت قوة ردع عالمية تستحق الاحترام والاعتراف بقوتها وقدراتها العسكرية.
ويجب أن يسعى المجتمع الدولي إلى التوصل إلى حَـلّ سياسي يوقف العدوان على غزة بشكل نهاني وإدخَال المساعدات الغذائية والعلاجية وانسحاب المحتلّ من كُـلّ الأراضي المحتلّة، والوقوف مع فلسطين وإعلانها دولة وعاصمتها القدس الشريف، وكذا تعزيز الاستقرار في اليمن وضمان حقوق الشعب اليمني.
التصنيف الأمريكي الهزيل وقوة الردع.. نجد أن اليمن قد أظهر قوة مذهلة في مواجهة العدوان الأمريكي والتصدي للتدخل الأجنبي الأخير وتحالفاتها الهشة والضعيفة وتلقين أمريكا الدرس القاسي غير المتوقع غير آبهين بتصنيفاتكم.
وتدخلها في شؤون اليمن الداخلية منذ تسعة أعوام؛ فقد قامت القوات المسلحة اليمنية بتنفيذ عمليات هجومية ناجحة ضد القوات الأمريكية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
إن هذه العمليات أظهرت قدرة اليمن على مواجهة التحديات الأمنية بكل قوة وقدرة.
على الرغم من الجهود الأمريكية لتطويق اليمن وفرض حصار اقتصادي وعسكري عليها وتصنيفها المشبوه، إلا أن اليمن يظل قويًا وإرادته لا تلين وغير مبال بتصنيفها الهزيل.
لقد أصبح واضحًا أن العالم الآن يدرك أهميّة اليمن وموقعهُ الاستراتيجي، وهو؛ ما أَدَّى إلى تعزيز التضامن الدولي مع اليمن ودعمها في مواجهة العدوان الأمريكي.
بالتالي، يمكننا القول بثقة إن اليمن ستنتصر على أمريكا في هذه المواجهة، وإن قوة الشعب اليمني وإصرارهم على الحفاظ على سيادة بلادهم سيكون العامل الحاسم في نهاية المطاف.
هنا ستظهر اليمن كقوة ردع غير عادية ومقاومة قوية تستحق الاحترام والتقدير من المجتمع الدولي.