الإمارات تنهي تواجُدَ الاحتلال السعوديّ في سقطرى بعد السيطرة على آخر معسكراته

فيما مندوب الاحتلال المزروعي يواصلُ نهبَ أراضي الجزيرة وتسويرَها تحت مسمى “التمليك”:

المسيرة: متابعات:

تمكّن الاحتلالُ الإماراتي من إحكامِ قبضتِه على جزيرة سقطرى المحتلّة، بعد انتزاعِ أهمِّ المعسكرات بالقوة من يد الاحتلال السعوديّ وحكومة المرتزِقة.

وقالت مصادر إعلامية، أمس السبت: “إن 150 من ميليشيا ما يسمى الانتقالي سيطروا بالقوة على ما يسمى قيادة اللواء الأول مشاة بحري في جزيرة سقطرى المحتلّة، التابعة لحكومة الفنادق والاحتلال السعوديّ، وذلك ضمن صراع النفوذ المتواصل بين الاحتلال الإماراتي ونظيره السعوديّ، وتسابقهم على السيطرة على المناطق الحيوية اليمنية”.

ولفتت إلى أن “ميليشيا الانتقالي احتجزت ما يوصف بقائد اللواء الأول مشاة بحري، المرتزِق علي عمر كفاين، كما قامت بطردِ القوات السعوديّة التي يقودها الضابطُ السعوديّ منيف المطيري، قبل أن تقوم بمحاصرة مقر اللواء ونشر العشرات في محيطه”.

من جانب آخر، سلّط تقريرٌ إعلامي الضوءَ على حجم الدمار والخراب والعبث الكبير الذي تقوم به دويلة الاحتلال الإماراتي، في أهمِّ وأندر محمية طبيعية على مستوى العالم، بعد استحواذ مندوبِ الاحتلال وضابط المخابرات الإماراتي “خلفان المزروعي” على مساحات كبيرة من أراضي جزيرة سقطرى.

وعرض تقريرٌ متلفز نشرته قناة “الجزيرة”، مساحةً كبيرةً لأرض تم تسويرُها بعد أن استولى عليها مندوب الاحتلال الإماراتي خلفان المزروعي، تقدر مساحتها 20 ألفَ كيلو متر مربع، حَيثُ يشبه سورها سور الصين العظيم، موضحًا أن هذه الأرض تقع في موقع الامتيَاز الأول بمحمية “دكسم” الشهيرة التي يوجد فيها شجرة دم الأخوين بجبال أرخبيل سقطرى.