قتلى وجرحى في مواجهات قبلية بشبوة يغذّيها الاحتلالُ الإماراتي
المسيرة: متابعات:
لجأ الاحتلالُ الإماراتيُّ إلى تعزيزِ تواجُدِه وبسطِ نفوذِه في شبوةَ المحتلّةِ، إلى إحياءِ النعرات القَبَليةِ والثاراتِ القديمةِ بين قبائل المحافظة والعمل على تغذيتها.
وذكرت وسائلُ إعلام موالية للعدوان أن مواجهاتٍ مسلحةً عنيفةً اندلعت بين قبائل مديرية عسيلان بشبوة، خلَّفت العديدَ من القتلى والجرحى.
وأوضحت أن المواطنَ “شمسان عبدالله الحارثي” قتل في المواجهات التي تجددت، أمس السبت، بين قبيلتَي بلحارث وآل ضيف الله، والتي استخدم فيها الطرفان مختلف الأسلحة المتوسطة والثقيلة، في حين أن هذه المعاركَ المحتدمة تدورُ وسط صمت سلطات المرتزِقة؛ ما يؤكّـد ضلوع العدوان وأدواته في تغذيتها وتغذية الصراعات القبلية المماثلة؛ بهَدفِ تمزيق النسيج الاجتماعي وإشغال المواطنين في الصراعات البينية؛ ليتسنى للاحتلال تمريرُ أجنداته.
وبيّنت أن “الاشتباكات اندلعت بين القبيلتين على خلفية نزاع حدودي، وسط اتّهامات قبائل شبوة، للاحتلال الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية”.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد عمليات الخطف والتقطع في محافظة شبوة المحتلّة، حَيثُ اختطف مسلحون موالون للاحتلال الإمارات، أمس السبت، الشقيقَين “محمد وعبد الحميد مبارك عريق” عند مرورِهما في الطريق بين وادي خورة ومحافظة البيضاء، غربي مدينة عتق، وينتمي المختطَفان إلى قبيلة الدولة التي ينتمي لها المحافظ المرتزِق عوض بن الوزير العولقي.