هيئة علوم البحار: أمريكا تسعى لخلق كارثة بيئية في البحرَينِ الأحمر والعربي بواسطة قطعها العسكرية

رداً على شائعات واشنطن ولجوئها إلى التشويه والتدمير بعد الفشل العسكري:

 

المسيرة: صنعاء

أكّـدت الهيئةُ العامَّةُ لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، أن “ما ينتجُ من ضررٍ بيئيٍّ في المياهِ الإقليمية لليمن، هو صناعةٌ أمريكيةٌ بريطانيةٌ صهيونيةٌ متعمَّدةٌ؛ نتيجةَ الزجِّ بالسفنِ في البحرَينِ الأحمر والعربي؛ لتدمير بيئتهما وحماية السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة”.

وفنّدت الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية، افتراءات العدوّ الأمريكي بشأن دعاياته الكاذبة التي تتحدث عن “كارثة البيئة البحرية وتهديد صناعة الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدَادات الغذائية”، وذلك بعد فشل واشنطن في حماية السفن المتجهة للكيان الصهيوني ولجوئها إلى التشويه والتضليل كمحاولة للهروب من الهزيمة.

وأوضحت الهيئة في بيانها أن “ما ينتجُ من ضررٍ بيئيٍّ هو صناعةٌ أمريكيةٌ بريطانيةٌ صهيونيةٌ متعمدةٌ؛ نتيجة الزج بالسفن في البحرَينِ الأحمر والعربي؛ لتدمير بيئتهما وحماية السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة”، محمَّلةً إياها المسؤوليةَ الكاملةَ عن ذلك.

واعتبرت بيانَ القيادة المركزية الأمريكية نيةً مبيَّتةً خبيثة تسعى لتبرير فعلها المشين والخبيث؛ لفعل كارثة بيئية تحت شائعة كاذبة روج لها العدوّ الأمريكي؛ واستغلالاً للموقف العسكري في تدمير بيئة البحرين الأحمر والعربي وربما سيعمل على رمي مخلفات خطرة تدمّـر البيئة والحياة المائية بشكل عام.

وحذرت الهيئة من استمرار تدهور البيئة البحرية اليمنية في ظل استمرار العدوان على غزة، لافتة إلى أن “أي سعي أمريكي بريطاني صهيوني لتلويث البيئة البحرية قد يتسبب بأضرار جسيمة للحياة المائية وتدمير للبيئة البحرية كاملة، ولن تطال السواحل والبحار اليمنية فقط، بل كافة الدول المشاطئة للبحر الأحمر”، داعيةً تلك الدول إلى اليقظة ومراقبة التحَرّكات الأمريكية والبريطانية والصهيونية، وتحمل مسؤوليتها في حماية البيئات والحياة البحرية في مياهها البحرية والإقليمية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com