عروضٌ شعبيّة متواصلة في الضالع والحديدة وريمة والبيضاء لخرّيجي دورات (طُـوفان الأقصى)
استمرار الاندفاع الشعبي لتعزيز صفوف الاستعدادات لكل الخيارات القادمة:
المسيرة: محافظات
يتصاعَدُ الاندفاعُ الشعبيُّ اليمنيُّ بوتيرةٍ عاليةٍ نحوَ تعزيز الخيارات المساندة للشعب الفلسطيني، حَيثُ تتواصَلُ العُرُوْضُ الشعبيّة والدورات التدريبية والعروض الرمزية التي تؤكّـدُ الجَاهِزَيَّةَ الشَّعْبِيَّةَ العَالِيَةَ لمواجهة كُـلّ التحديات وتنفيذ كُـلّ الخيارات التي يتخذها القائد إسناداً لفلسطين أرضاً وشعباً وإنساناً.
وفي جديد الاستعدادات الشعبيّة، شهدت محافظاتُ الحديدة وريمة والبيضاء، أمس الأحد، عُرُوضاً شعبيّة واحتفالات تَخَرُّجٍ لعدد من منتسبي دورات (طُـوفان الأقصى) المفتوحة التي تأتي في إطار الاستعداد اليماني على كُـلّ المستويات كُـلّ الخيارات القادمة.
ومن الحديدة شهدت مديرية القناوص، أمس، مسيراً وعرضاً رمزياً لوحدات من قوات التعبئة الشعبيّة من خريجي دورات (طُـوفان الأقصى) من عُزلتَي كشارب والقوزي؛ استعداداً لمواجهة العدوّ الأمريكي والبريطاني في البحر الأحمر وباب المندب.
ونقل المسيرُ والعَرْضُ جانباً من استعداد المشاركين لخوض معركة الشرف ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وجسد تضامن الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، وتوجيه رسائلَ للأعداء بأن أبناءَ حارس البحر الأحمر في أتمِّ الجُهُوزية للمشاركة في المعركة النوعية التي تخوضها القوات المسلحة ضد تحالف حماية السفن الصهيونية.
وعبَّرَ الخريجون عن التأييد والتفويض المطلَقِ لكل قرارات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، لاتِّخاذ خيارات دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين المحتلّة وتوجيه الضربات لعمق كيان الاحتلال، وكذا قرارات منع السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة.
وكانت مديريةُ القناوص شهدت، أمس مسيراً في منطقة دوغان، للمشاركين في دورات التعبئة العامة الشعبيّة؛ امتثالاً للواجب الديني والإنساني؛ وتلبيةً لدعوة القيادة برفع الجاهزية وتعزيز النفير المواكب لموقف اليمن المناصر لفلسطين.
وفي ريمة نظَّم أبناءُ عُزلتَيْ الأبارة والريم في مديرية مزهر، عرضاً شعبيًّا لخرِّيجي الدفعة الأولى من الدورات المفتوحة (طُـوفان الأقصى) تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
وقدم المشاركون عروضاً رمزيةً عكست مدى الاستعداد والجهوزية لإسناد معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” انتصاراً لدماء الشهداء من الأطفال والنساء في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وطالب المشاركون في العرض دولَ الجوار لفلسطين بفتح ممرات برية آمنة لدخول الأحرار من الشعب اليمني والأمّة العربية والإسلامية للمشاركة في مواجهة العدوّ الصهيوني الذي يمارس أبشع المجازر الوحشية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدّد أبناء الأبارة والريم التأييدَ الكاملَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في اتِّخاذ القرارات المناسبة لردع العدوّ الصهيوني الأمريكي؛ دعماً للشعب والمقاومة الفلسطينية، والاستعداد لمواجهة أية تهديدات محتملة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
وإلى البيضاء نظمت قواتُ التعبئة العامة في المحافظة، عرضاً ومناورةً عسكريةً بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة (طُـوفان الأقصى) بمديرية ريف البيضاء.
وعكس العرضُ الذي شاركت فيه عدد من الوحدات والآليات العسكرية والأسلحة الخفيفة والثقيلة، مستوى القدرات والمهارات القتالية والعسكرية للخريجين، ومدى جاهزيتها للمشاركة في خوض أية معركة قد تقرّرها القيادةُ الثوريةُ والسياسيةُ.
وأعلن المشاركون في العرض، النفير العام والجهوزية التامة للمشاركة في معركة الجهاد المقدس والفتح الموعود نصرة للشعب الفلسطيني في غزة وفلسطين المحتلّة، مؤكّـدين استمرار قبائل ريف البيضاء في تدريب وتأهيل المقاتلينَ؛ استعداداً للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، موضحين أن “الاعتداءات الأمريكية البريطانية وانتهاكها للسيادة اليمنية، لن تمر دون عقاب”.
وخلال العرض نوّه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام علي الملاحي، إلى أن جهودَ الاستعداد والجهوزية الكاملة للمشاركة في معركة الفتح الموعود، تأتي استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لافتاً إلى أن هناك مئات الآلاف من اليمنيين على استعداد للتحَرّك لمساندة فلسطين.
وأخيراً من محافظة الضالع، شهدت مديرية جبن، أمس عرضاً شعبيًّا ومناورة عسكرية لخريجي الدفعة الأولى من متدربي (طُـوفان الأقصى).
وفي التخرج نفذ أحرار الضالع الخرِّيجون من الدورة مناورة عسكرية رمزية حاكت الاشتباك مع العدوّ الصهيوني ومواقع جنوده.
وأجرى الخريجون عملياتِ قنص واستهداف بمختلف الأعيرة النارية للمواقع المفترضة؛ ما يؤكّـد جاهزيتهم العالية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.