مواقفُنا مع غزة ثابتةٌ حتى النصر
سُكينة يحيى المتوكل
الأعداء بمخطّطاتهم ضد اليمن والأُمَّــة أجمع سيجنون على أنفسهم الهزيمة، والنصر سيأتي ما دمنا واقفين مع إخواننا في فلسطين جنبا إلى جنب.
الحلُّ الوحيدُ أن يستعدَّ اليمنُ وكافةُ أحرار الأُمَّــة العربية استعدادًا كبيرًا من منطلق الثقة بالله، والتوكل عليه للمواجهة والتصدي لأية حماقة سوف يرتكبها العدوّ الأمريكي البريطاني، أمريكا التي كانت تسمى العصا الغليظة أسماها الشهيد القائد بأنها ليست سوى قشة.
نعم أمريكا الآن أقحمت نفسَها في شيء سيلحق الضرر بها وبكافة مصالحها، وبمنظورنا هي قشة وسنستطيع التغلب عليها والتمكّن عليها، وحليفنا من الله القوة والنصر وحليفُها الخزي والذل والانهيار.
وفي مرحلتنا الحالية يجب أن ندركَ خطورتها، وَيجب إعلان الموقف العملي الجدي الصادق القوي الثابت.
لا حَـلّ إلا أن نوجه لهم ضرباتٍ قويةً لتردعَهم عن أي مخطّط ضد اليمن، ضربات موجعة لتوقف أمريكا غطرستها، وألا تقوم بالاعتداء؛ لأَنَّها إن واصلت تصعيدها بحياكة المؤامرات، وتصعيد هجومها في قادم الأيّام ستكون حتماً أعلنت تورطها الكامل المعلن، وكما قال السيد القائد الحكيم سيكون حتما قد تورطت أمريكا تورطاً بمعنى الكلمة.
نحن ثابتون على موقفنا وسنتحَرّك ضد العدوّ، ونحن في أتم الجهوزية بإذن الله وسنرد لهُ الضربات ولكنها ستكون موجعة، ونحن نرى انتصارات عظيمة الآن، أما الأعداء حينها سوف يندمون على ما قدموا به من حماقة ضد يمننا العزيز وسيدركون أنهم أصبحوا في طريق ستُوقعهم في الهاويةِ بإذن الله.