مطالباتٌ واسعة في الضالع لإطلاق سراح المعتقلين داخل سجون الاحتلال الإماراتي

المسيرة: متابعات:

طالب المئاتُ من أبناء مدينة الضالع المحتلّة، بسرعة الإفراج عن أبنائهم وذويهم المخفيين والمعتقلين قسراً داخل سجون الاحتلال الإماراتي وميليشيا الانتقالي.

واستنكر المشاركون في التظاهرة الشعبيّة الحاشدة التي شهدتها مدينةُ الضالع المحتلّة، أمس الاثنين، أمام مقر ما يسمى المجلس الانتقالي، استمرارَ إخفاء واعتقال أبنائهم ظلماً ودون وجه حق في السجون السرية التابعة لأبو ظبي ومرتزِقتها وأدواتها.

وأكّـدوا أن ميليشيا ما يسمى الانتقالي تقومُ بمحاولات إلصاق تُهَمٍ كيدية ضد المعتقلين المناهضين للاحتلال الإماراتي ومرتزِقته، كما أن تلك الميليشيا ترفض حتى اللحظة إطلاق سراح المخفيين قسراً أَو تقديمهم للنيابة.

وهدّد المشاركون في التظاهرة بالتصعيد ضد الاحتلال الإماراتي وميليشيا ما يسمى “الانتقالي”، في حال لم تتم الاستجابةُ لمطالب أهالي المعتقلين والمخفيين قسراً، أَو الكشف عن مصيرهم، والاستمرار في منع الزيارة عنهم للاطمئنان ومعرفة أماكن سجنهم.

وكان الحراكُ الثوري في مدينة الضالع المحتلّة، قد نشر صوراً ومقطَع فيديو يظهر فيها المعتقل “عبدالجليل دحان” يرقد في أحد مستشفيات المحافظة وعليه آثار تعذيب وحشية وكدمات متفرقة في أنحاء جسده، حَيثُ أكّـد المعتقل “دحان” في الفيديو المتداول، تعرضه ورفاقه لأبشع أنواع التعذيب والضرب وتكسير العظام، من قبل ميليشيا الانتقالي في السجون السرية الإماراتية.

وطالب الحراك الثوري، بالكشف عن مصيرِ المعتقلين قسراً وتقديم الرعاية الصحية لهم، بعد تعرضهم لأضرارٍ جسدية ونفسية، داعياً المنظماتِ الحقوقية والإنسانية، في اليمن وخارجه، إلى الوقوف في صف أهالي المعتقلين والمخفيين حتى يتم الإفراج عن الجميع من داخل سجون الاحتلال الإماراتي وأدواته.