حزب الله: العدوُّ مخطئٌ وواهمٌ إذا اعتقد أن التهديدَ والتصعيدَ سيدفعُنا إلى التراجع

 

المسيرة: متابعات

أقامت وحدة النقابات والعمال في حزب الله في البقاع حفل تخريج دورة الكوادر النقابية في قاعة اتّحاد بلديات بعلبك، بمناسبة ولادة الإمام المهدي.

وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ علي دعموش، خلال الحفل: “إن المقاومة الإسلامية اليوم في لبنان ببركة تضحيات وإنجازات الشهداء والمجاهدين باتت قوية وصُلبة وعزيزة ومقتدرة؛ ولذلك فَــإنَّ أكثر ما يخشاه العدوّ الصهيوني هو الدخول في مواجهة واسعة مع حزب الله في لبنان؛ لأَنَّه يدرك قوة المقاومة، ويعرف جيِّدًا أن صواريخها ومسيَّراتها قادرة على الوصول إلى كُـلّ المدن والمرافق الاستراتيجية الإسرائيلية، وإلى أية نقطة داخل الكيان الصهيوني”.

وأضَافَ “إذَا كان العدوّ يتصور أنه بالتهديد والتصعيد والتدمير وقتله لكوادرنا ومجاهدينا وعائلاتنا وللنساء والأطفال كما حصل في النبطية والصوانة ومجدل زون وغيرها يمكن أن يدفعنا إلى التراجع والخضوع لشروطه فهو مخطئ وواهم”.

وتابع، “نحن أهل الميدان، ولا شيء يمكنه أن يجعلنا نضعف أَو نتخلى عن مسؤوليتنا في الدفاع عن أهلنا ووطننا والمظلومين في غزة، لا التصعيد ولا المجازر ولا الدمار ولا الضغوط التي تمارس على لبنان لإراحة العدوّ”.

وأكّـد الشيخ دعموش، أن “العدوَّ يخطئُ إذَا كان يعتقدُ أن المقاومةَ الإسلاميةَ في لبنانَ يمكن أن تسمحَ بفرض قواعدَ جديدةٍ تمكِّنُ العدوَّ من تحقيقِ ما يريدُه على الحدود، نحن ثابتون وباقون على حدودنا الجنوبية ومتمسكون بكل شبر من أرضنا ولا يمكن لأية قوة أن تقتلعنا منها أَو أن تفرض التنازل عنها”.

كما أكّـد أنه “إذَا قام العدوّ بارتكاب حماقة توسيع الحرب على لبنان فَــإنَّ المقاومة على أتمّ الاستعداد والجهوزية للدفاع عن لبنان ولمواجهة هذا العدوّ، وهي تملك من الإرادَة والعزم والإيمان والقدرات والإمْكَانات التي يعرفها العدوّ والتي لا يعرفها؛ مَا يُمَكِّنُها من إلحاق هزيمة جديدة تُضافُ إلى سلسلة هزائمه السابقة”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com