مرتزقةُ الإمارات يطلبون تسليحاً أمريكياً غربياً لحماية المصالح الصهيونية في البحر الأحمر
فيما شارك مئاتُ الناشطين في حملة إلكترونية واسعة بعنوان “الانتقالي لا يمثّلني”:
المسيرة: متابعات:
كشفت صحيفةٌ بريطانيةٌ بارزةٌ، الاثنين، عن تلقِّي واشنطن ولندن، طلباً من ما يسمَّى “المجلس الانتقالي” التابع للاحتلال الإماراتي، يستجدي من خلاله الحكومتَينِ الأمريكيةَ البريطانية لتجنيدِه وتسليحه؛ ليقوم بحماية المصالح الصهيونية في البحر الأحمر، وذلك على خلفية العمليات العسكرية اليمنية النوعية ضد الكيان الصهيوني ورعاته.
وأوضحت صحيفة “إندبنديت” البريطانية، الاثنين، أن مسؤولين في ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي” بعدن المحتلّة، طلبوا من بريطانيا وأمريكا، إشراكَهم في تحالف حماية السفن الصهيونية، وتسليح ميليشياتهم مع توفير الغطاء الجوي؛ مِن أجل محاربة القوات المسلحة اليمنية على الأرض، وسعيهم لوقف العمليات اليمنية ضد الكيان الصهيوني ورعاته.
وأشَارَت الصحيفة إلى أن القياديَّ المرتزِق الموالي للاحتلال الإماراتي، عمر البيض، أكّـد أنه لا يتعيَّنُ على الولايات المتحدة وبريطانيا تنفيذُ العمليات البرية في اليمن بنفسها؛ مِن أجلِ إيقاف هجمات البحر الأحمر، وإنما عليهما فقط تقديمُ الأسلحة للمرتزِقة في عدنَ مع توفير الغطاء الجوي وهم من سوف ينفذون أية عملية تطلب منهم.
وبحسب الـ “إندبنديت” البريطانية، فقد أوضح المرتزِقُ عمر البيض، أن الطريقةَ الفعَّالةَ التي يمكن للولايات المتحدة والمملكة المتحدة بها مواجهةُ هجمات اليمن في البحر الأحمر، هي تسليحُ “الانتقالي” للمشاركة في العمليات البرية مع توفير الغطاء الجوي.
إلى ذلك شارك المئاتُ من الناشطين في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية، الاثنين، في حملة إلكترونية واسعة على منصة “إكس”، لإعلان براءتهم من مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، وذلك على خلفية ارتهانه للخارج وتنفيذ أجندات أجنبية تهدف إلى احتلال وغزو البلاد.
وعبّر المشاركون في الحملة الإلكترونية والوسْم “الهاشتاق” الذي انطلق تحت وسم “#الانتقالي-لا-يمثلني”، عن رفضهم واستنكارهم لممارسات الانتقالي الذي يسعى إلى تدميرِ وتعطيل كُـلّ المرافق والمؤسّسات الحكومية، خدمة لأهداف وأجندات الاحتلال السعوديّ الإماراتي في اليمن.
وذكر المشاركون في الحملة، أن الانتقالي يتاجرُ بدماء أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية ويسعى دوماً لتحقيق مصالح ومكاسب خَاصَّة بعيدًا عن هموم وتطلعات السكان، مبينين أن أهدافَ المجلس المرتزِق تتمحورُ حول تحقيق الهدف الأَسَاسي وهو التطبيع مع كيان العدوّ الصهيوني؛ تنفيذاً لتوجيهات أسياده الإماراتيين.