جلسةُ دويتو للأمريكي والإسرائيلي.. كان مخرجُها “اليماني”

 

لؤي زيد الموشكي

كعادته بشيرُ الخير والأمل سريعُ التطمين، أعلن لمنتظرِيه بشوقٍ النصرَ المؤزرَ، بـ “عملية استهداف لسفينة إسرائيلية أم إس سي سكاي MSC SKY” في البحر العربي وَسبقها بساعات قليلة استهداف البوارج والحاملات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر في ضربة نوعية قصمت ظهر العدوّ وأهانته وأذلته.

عمليةٌ أحرقت سفن العدوّ وأبلدت جنودَه وأرعبت كيانه وكعادتها حطَّمت أحلامه.

تلقى العدوّ الصفعاتٍ كعادته، بِكُلِّ تسليم وخضوع، وشعر باليأسِ واللاجدوى مما يقترفه ضد اليمن، وهُزِم العدوّ هزيمةً كُبرى بكل المقاييس.

كمثيلاتها من العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي سبقت هذه العملية، ها هي عملية استهداف السفينة الإسرائيلية MSC SKY واستهداف البوارج الأمريكية من نوعها تخترق دفاعاتهم وتنجح وتتميز في مهمتها بوصولها وإصابتها للهدف المرسوم لها، وتؤكّـد ثباتَ موقفِ الشعب اليمني، ومواصلة دعمه للشعب الفلسطيني حتى النهاية.

لم تنفعهم دفاعاتُهم الإسرائيلية ولا منظوماتُهم الأمريكية بكل أنواعها من التصدي لطائراتنا وصواريخنا وردع مُسيراتنا، وكل ذلك بفضل الله سبحانه وتعالى فهم لا حول لهم ولا قدرة، فالله هو من رماها؛ فأعمى أبصارَهم ولم يروها، فقوة الله وتجبِرُه تصُدُّهم وتردعهم مهما حاولوا الخداع والتزييف والتضليل “ويمكرون ويمكُر الله والله خير الماكرين”.

مِثل ما كانت “عملية استهداف السفينة الإسرائيلية والبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية” ليست الأولى، فلن تكون الأخيرة، إلا في حال إيقاف عدوانكم الغاشم ورفع حصاركم الجبان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

كان ذلك بإرادتكم أَو غصباً عنكم؛ فالأيّام القادمة بعملياتها النوعية الرادعة والمفاجئة لكم ستجعلكم ترضخون للمطالَبِ غصباً عنكم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com