وزيرُ الاتصالات يحمّلُ أمريكا وبريطانيا المسؤوليةَ الكاملة لانقطاع الكابلات البحرية
أشار إلى العرقلة الأمريكية المتواصلة لمدخلات الاتصالات إلى اليمن:
المسيرة: صنعاء:
نفى وزيرُ الاتصالات وتقنية المعلومات، مسفر النمير، الاتّهاماتِ التي ساقتها وسائلُ إعلام الكيان الصهيوني، بشأن وقوف صنعاء وراء تعطل الكابلات في البحر الأحمر، معتبرة تصريحات الإعلام المعادي مجافية للحقيقة.
وأكّـد الوزير مسفر في تصريح، الثلاثاء، أن “اليمنَ على تواصل مُستمرّ ويومي مع شركات الكابلات الدولية البحرية في البحر الأحمر، بشأن إصلاح الكابلات البحرية، مجدّدًا التأكيد على استعداد صنعاء تقديم كُـلّ الدعم والتسهيلات لإصلاح تلك الكابلات”.
وأشَارَ وزير الاتصالات إلى أن “الشركة الدولية للكابلات البحرية أعلنت انقطاع ثلاثة كابلات بحرية، وكان إعلانها يفتقر للمهنية فيما يتعلق بالمتسبب بانقطاع الكابلات البحرية، وذلك من خلال عدم تحديد المتسبب بالانقطاع”، لافتاً إلى أن “المخاطر التي استجدت في البحر الأحمر هي نتيجة للعدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا والملاحة الدولية”، محملاً واشنطن ولندن تبعات كُـلّ تلك المخاطر، مشدّدًا على أهميّة التنسيق مع حكومة صنعاء لإصلاح الكابلات البحرية في البحر الأحمر التي أعلنت عنها الشركة الدولية.
وأفَاد الوزير النمير بأن “لدى الحكومة ثلاثة مشاريع كابلات بحرية جديدة، ومُستمرّة في متابعتها والتنسيق لإدخَال السفن إلى البحر الأحمر لإيصال تفريعات الكابلات لميناء الحديدة”، مرجعاً سبب تأخير هذه المشاريع إلى الإجراءات التعسفية والحصار الجائر ومنع اليمن من استغلال الكابلات الخَاصَّة به منذ عام 2015، منوِّهًا إلى أن المواطن اليمني يعاني من تردي خدمات الاتصالات نتيجة قيام العدوان بضرب البنية التحتية للخدمات.