“لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.. مسيراتٌ ووقفاتٌ حاشدةٌ في الأردن نُصرةً لفلسطين
المسيرة | متابعات
واصل الأردنيون بمختلف مناطق المملكة، رغم تشديد وملاحقة السلطات، وللجمعة الـ22 على التوالي، الخروج بمسيرات ووقفات غاضبةٍ؛ دعمًا لفلسطين، وتنديدًا بالعدوان “الإسرائيلي” المتواصل على شعبها.
وانطلقت مسيرة حاشدة عقب صلاة الجمعة، من أمام المسجد الحسيني في العاصمة الأردنية عَمان، شارك فيها مختلف أطياف المجتمع الأردني؛ دعماً لشعبنا الفلسطيني.
وندّد المشاركون في المسيرة، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة وحرب الإبادة والتجويع، مستنكرين الصمت الدولي تجاه ما يحدث، رافضين كُـلّ المحاولات التي تقوم بها “إسرائيل” لتهجير شعبنا من غزة.
ورفع المشاركون في المسيرات، لافتاتٍ تؤكّـد حق العودة ورفض العدوان، واستهداف المستشفيات، ومراكز الإيواء، مطالبين بالضغط على الاحتلال لوقف عدوانه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة والتهجير القسري، الذي يتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية، وقيم حقوق الإنسان.
وأشاروا إلى أنّ المجتمعَ الدولي أصمّ، ويكيل بمكيالَين، ولا يلتفت للحقوق الأَسَاسية للشعب الفلسطيني، وينظر إلى العدوان بمباركة وصمت.
وشدّد المتظاهرون على ضرورة قيام الحكومة الأردنية بإجراءات قوية تجاه الجرائم التي تجري في غزة، كما طالبوا بالوقف الفوري لكافّة أشكال العلاقات مع الاحتلال، بما في ذلك معاهدة اتّفاقية وداي عربة، واتّفاقيات الغاز والماء.
وحذّر المشاركون في المسيرةِ من المشاريع التي تستهدفُ تصفيةَ القضية الفلسطينية، في إشارة إلى تقليص الدعم المقدم لوكالة الأونروا من قبل الدول الغربية، التي وجّهت اتّهامات باطلة للوكالة تمهيداً لإنهاء عملها.
وردّد المتظاهرون هُتافاتٍ عديدةً منها: “بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بالروح بالدم نفديك يا غزة”، وَ“خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود”، وَ“لا قواعدَ أمريكيةً على الأرض الأردنية”.
وحملت في المسيرة لافتاتٍ كُتب عليها: إسقاط وادي عربة واجب مقدس”، وَ(طُـوفان الأقصى) معركتنا جميعاً”، وَ“الشعب الأردني مع المقاومة”، وَ“لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية”.
وطالب المتظاهرون بضرورة اتِّخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، وناشدوا دول العالم أن تتخذ مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت كُـلّ الحدود.