تجمُّعُ العلماء المسلمين في لبنان: خطابُ بايدن ليس مراجعةً للذات وإنما استمرارٌ في مخطّط التدمير لغزّة
المسيرة | متابعات
اعتبر تجمُّعُ العلماء المسلمين في لبنان، أن “خطابَ الاتّحاد الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جو بايدن أمام الكونغرس، والذي تعرّض فيه لما يحصل في غزّة، وأعلن أنه سيوجّه الجيشَ الأمريكي لقيادة مهمّة طارئة لإنشاء رصيف بحري مؤقَّت في البحر المتوسط على ساحل غزّة، ليس مراجعةً للذات وليس توبةً عن الجريمة الكبيرة التي ارتكبها بحق أهل غزّة، وإنما هو استمرار في مخطّط التدمير لغزّة”.
وأكّـد في بيانٍ له أن هذا “أولًا من خلال الإعلان عن فتح المرفأ الذي سيأخذ أسابيعَ؛ مما يعني أنه يريدُ إطالةَ أَمَدِ الحرب إلى فترة أطول، ولا يسعى لإيقافها كما يدَّعي من خلال عمله لهُدنة مؤقَّتة”.
كما دعا التجمع حركةَ حماس والجهاد والفصائل الفلسطينية إلى “رفض هذا الميناء الذي ستكون له أهدافٌ أُخرى غير تلك التي أعلنها الرئيس الأمريكيّ، وهي رأس جسر في هذه المنطقة ومقدمة للاستيلاء عليها، وبالتالي لا يمكن للرئيس بايدن أن يقنعنا أنه غير قادر على الضغط على الكيان الصهيوني لإدخَال المساعدات عبر البر”.
وأشَارَ البيان إلى أن “السبيلَ الوحيد هو فتح المعبر الحدودي وإدخَال المساعدات عبر البر، وبآلاف الشاحنات، وغير ذلك إنما هو مُجَـرّد ذر للرماد في العيون ومحاولة للتنصل من الجريمة الإنسانية التي يرتكبها أعداء الشعب الفلسطيني وأعداء القضية الفلسطينية عربًا كانوا أَو صهاينة أَو أمريكيين أَو أُورُوبيين”.