تخرُّجُ ألفَي مقاتل من منتسبي مؤسّسات الدولة المدنية.. اليمن جاهزٌ على كُـلّ المستويات
المتوكل: نؤكّـد على ضرورة رفع الجاهزية على كُـلّ المستويات لمواجهة رموز الشر
كلمة الخريجين: جاهزون لكل التحديات وسوف نلتحم مع كُـلّ الأحرار ضد قوى الاستكبار
الحمران: الإعداد مُستمرّ بوتيرة عالية وهناك برامج تدريبية لتخريج المزيد من المقاتلين
المسيرة: محمد حتروش
على غرار الاستعداد العسكري والقتالي العالي، وما يقابله من تعبئة شعبيّة في أعلى المستويات، كان الجانب الرسمي اليمني، السبت، على الموعد، حَيثُ تخرج أكثر من 2000 مقاتل من موظفي مختلف وحدات الدولة المدنية، وذلك ضمن الدورة العسكرية الأولى (طُـوفان الأقصى)؛ ليؤكّـد اليمن استعداده الكامل على كُـلّ المستويات لخوض كُـلّ التحديات.
وقدم الخريجون عروضاً رمزية عكست جانباً من المهارات التي اكتسبوها خلال فترة التدريب التي تجاوزت 20 يوماً؛ استعداداً لخوض معركة الجهاد المقدَّس؛ نُصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل العدوّ الصهيوني.
وبحضور عدد من مسؤولي الدولة، أعلن الخريجون من منتسبي مختلف الوحدات الحكومية المدنية، النفير العام والجهوزية الكاملة لمساندة المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.
وخلال العرض رفع الخريجون العلم الفلسطيني وشعارات البراءة، واللافتات التي أكّـدت استعداد اليمن بكل مكوناته لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، منوّهين إلى الاستعداد التام والجهوزية العالية للالتحام مع الشعب الفلسطيني لخوض معركة التحرير لفلسطين أرضاً وشعباً ومقدسات، وطرد المحتلّ الصهيوني الغاصب.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لمنع عبور السفن البريطانية والأمريكية والإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي وكذا المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلّة.
وألقى رئيس مجلس القضاء الأعلى، كلمة أكّـد فيها على أهميّة التفاعل المُستمرّ والحشد والتعبئة العامة من قبل الجهات الرسمية؛ باعتبار الجهاد والدفاع عن الدين والوطن والمساندة للأشقاء في فلسطين أمراً ضرورياً وجزءاً من الهُــوِيَّة الإيمانية واهتمام قائد الثورة والقيادة السياسية، مُشيراً إلى أن “دعوة السيد القائد للتعبئة والتحشيد لمواجهة أعداء الله لاقت استجابة كبيرة من أبناء الشعب اليمني”.
وذكر أن “ما قامت به أمريكا من اعتداء على القوات البحرية اليمنية الذين يقومون بواجبهم الجهادي في البحر الأحمر إنما يؤكّـد على مشاركة الأمريكيين لليهود في حربهم على غزة وتحالفهم مع الصهاينة والاستمرار في ارتكاب حرب الإبادة والاعتداء على السيادة الوطنية”.
وثمّن القاضي المتوكل دور كافة العاملين في المجال العسكري في تدريب وتأهيل موظفي وقيادات الدولة وإكسابهم المهارات القتالية في مختلف المجالات العسكرية وجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة المعتدين والمستكبرين.
جاهزون لمواجهة طواغيت العصر:
وخلال الاحتفال أكّـد نائب وزير العدل الدكتور إسماعيل الوزير، على استمرار الإعداد والتجهيز والتدريب والتأهيل لموظفي وقيادات الدولة في مختلف المصالح والوزارات والمؤسّسات الحكومية وإكسابهم المهارات القتالية العالية؛ استعداداً للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لمواجهة أعداء الأُمَّــة أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”.
وقال: إن “هذه الدورات التأهيلية والمناورات التدريبية تسهم في اكتساب المهارات القتالية”، مشيرةً إلى أن “قيادات الدولة والقضاة والأكاديميين والموظفين في الوزارات والهيئات الحكومية في مقدمة المجاهدين في سبيل الله لإقامة الحق والعدل ودفع الظلم والطغيان والذي سيكون له الأثر في تعجيل النصر”.
وأوضح أن “الدين الإسلامي والهُــوِيَّة الإيمانية لا يقبل أن نسكت ونقف مكتوفي الأيدي دون موقف فعال”، مؤكّـداً “استعداد الجميع لمواجهة طواغيت العصر ونصرة المظلومين أينما كانوا وعلى وجه الخصوص في غزة بمعنويات وهمة عالية متسلحين بالإيمان والثقة بالله”.
من جانبه أكّـد مسؤول التعبئة في الجانب الرسمي، زيد الحمران، الاستمرار في التدريب والتأهيل للمقاتلين في مختلف مؤسّسات الدولة وصقل المهارات القتالية وتطوير القدرات العسكرية؛ استعداداً لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” جنباً إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.
ونوّه إلى أن “مؤسّسات الدولة ماضية في تخريج الدفعة تلو الأُخرى؛ بما يمكّن الشعب اليمني بكل مكوناته لخوض كُـلّ التحديات ومواجهة كُـلّ الأخطار”.
وخلال نزول ميداني “للمسيرة” أكّـد عدد من الخريجين جهوزيتهم العالية للمشاركة في معركة الشرف، والرجولة، معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.
وأوضح بسام العرجي، أحد موظفي وزارة المالية، أن “الخريجين تلقوا جميع الفنون القتالية والمهارات التدريبية التي تؤهلهم للمواجهة ضد تحالف العدوان الأمريكي والبريطاني وحلفائهم”، مؤكّـداً على وقوف الشعب اليمني إلى جانب غزة والالتحام معهم حتى النصر.
بدوره يقول عبد الله عبيد، مدير عام الشباب والرياضة بأمانة العاصمة: “إن التعبئة العامة للجانب الرسمي تأتي في إطار الاستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله-“.
ويضيف: “نحن في الجانب الرسمي نؤكّـد استعدادَنا المطلق لمواجهة العدوان الصهيوني وحلفائه ولن نتخلى عن غزة مهما بلغت التضحيات والتحديات”، مؤكّـداً أن “موقف اليمن -قيادة وحكومة وشعباً- مع المظلومين في غزة ومواجهة الطغاة والمستكبرين نابعٌ من الاستشعار بالمسؤولية الإيمانية والأخلاقية والدينية والواجب الديني والجهادي، ولا يمكن السكوت على حرب الإبادة التي يتعرض لها شعب فلسطين المسلم والمحاصر”.
من جهته يؤكّـد صلاح الأشبط، أحد موظفي الهيئة العامة للمقاييس وضبط الجودة، أن “الهيئة العامة للمقاييس وضبط الجودة حرصت على تلقي الدورات القتالية المفتوحة؛ استعداداً للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” نصرة لغزة التي تتعرض لأبشع الجرائم الصهيونية التي يندى لها جبين الإنسانية”.
ويوضح الأشبط أن “موظفي الهيئة العامة للمقاييس وضبط الجودة كما يمثلون خط الدفاع الأول للمواطن اليمني فَــإنَّهم سيكونون خط الدفاع الأول وفي مقدمة الصفوف للمواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب وحلفائه وذلك نصرة للقضية المركزية فلسطين”.
أما عمر محمد، أحد موظفي الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، فيوضح أن “التأهيل القتالي يأتي في سياق الإعداد للمواجهة ضد قوى الاستكبار العالمي أمريكا وحلفائها من البريطانيين والصهاينة ومن دار في فلكهم من الأُورُوبيين وغيرهم”.
وفي السياق ذاته يؤكّـد عصام حسن العابد، مسؤول النقابة العامة للمهن التعليمية بوزارة التربية والتعليم، أن “الشعب اليمني سيواصل مساندته لغزة رغم التحديات والمخاطر التي تحاول الدول الغربية بقيادة أمريكا وضعها أمام اليمنيين”.
فيما يوضح الدكتور نجيب القباطي، وكيل وزارة الصحة العامة والسكان، أن “القطاع الصحي كغيره من القطاعات الرسمية للدولة حرص على التأهيل والإعداد والاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة التي تفرضها المرحلة”، مبينًا أن “العاملين في القطاع الصحي حريصون على التأهيل والإعداد القتالي؛ وذلك للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
بدوره يؤكّـد خالد الغولي، أحد موظفي اللجنة العليا للانتخابات، أن “التعبئة العامة للجهات الرسمية تؤكّـد مدى ارتباط اليمنيين الوثيق بالقضية الفلسطينية وتمسكهم بها بصفتها قضيتهم المركزية”.
ويوضح أن “موظفي الدولة في اليمن يؤيِّدون القوات المسلحة ويفوِّضون قائدَ الثورة في اتِّخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهة تحالف الشر الثلاثي أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا”.
أما عامر الحاج، أحد موظفي مصلحة الضرائب، فيذكر أن “الشعب اليمني كافة يقف خلف القوات المسلحة اليمنية ويؤيدها في تنفيذ المزيد من الضربات العسكرية ضد الصهاينة وحلفائهم”.