الممنوعاتُ (العِبرية) من الصرف
الشيخ عبدالمنان السنبلي.
في السعوديّة والإمارات وحدهما..
ممنوع أن تدعو لفلسطين..
ممنوع أن ترفع علم فلسطين..
ممنوع أن تهتف لها حتى في الملاعب الرياضية..
ممنوع أن تتظاهر لفلسطين..
ممنوع أن تعبر عن تضامنك معها حتى في وسائل التواصل الاجتماعي..
ممنوع أن تعبر عن استياءك أَو استنكارك لجرائم القتل والإبادة الجماعية التي تتعرض له غزة من قبَل الكيان الصهيوني المجرم..
ممنوع أن تقول قصيدة هجائية بحق هذا الكيان الصهيوني المجرم أَو أن تصفه بالعدوّ..
ممنوع.. ممنوع.. ممنوع..
قناتا العربية والحدث السعوديّتان تصفان الشهداء في غزة بالقتلى.. وكذلك تفعل أَيْـضاً قنوات أبوظبي ودبي وسكاي نيوز الإماراتية…
المحللون السياسيون والعسكريون السعوديّون والإماراتيون ما انفكوا يروجون للتطبيع، ويُسَّوقون للفكرة القائلة بأن المشكلة في غزة، وليست في الكيان الصهيوني..
الحكومتان السعوديّة والإماراتية لم تتردّدا في إقامة جسرٍ بريٍ يمر عبر الأردن لإمدَاد الكيان الصهيوني بالبضائع والسلع الأَسَاسية الضرورية..
الدفاعات الجوية السعوديّة تقوم باعتراض الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة المنطلقة من اليمن لقصف الكيان الصهيوني..
سلاح الجو الإماراتي يقوم بإمدَاد سلاح الجو الصهيوني ببعض الدعم اللازم لقصف غزة..
بالله عليكم،
ماذا يعني كُـلّ هذا..؟
ألا يعني أن هاتين الدولتين تعيشان في حالة من العداء الكامن والغير معلن مع فلسطين..؟!
أم أن لذلك تفسيراً آخر، برأيكم..؟
أم أنه ممنوع علينا أن نخوض في مثل هذه الممنوعات والمتناقضات..؟
أم ماذا يا تُرى؟
بصراحة لا أدري..