المقاومةُ تقصفُ تجمعات جنود الاحتلال في حي الزيتون مؤكّـدةً سقوطَ قتلى وجرحى في صفوفهم

المسيرة | متابعات

يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة؛ ولليوم الـ157 على القتال في معركة (طُـوفان الأقصى)، خوضَ الاشتباكات العنيفة والمعارك الضارية ضدّ قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مختلف محاور القتال والاشتباك، لا سِـيَّـما في حي الزيتون بمدينة غزّة، موقعةً في صفوف العدوّ الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح.

وفي تفاصيل عمليات الاثنين، قصف مقاتلو سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بوابل من قذائف الهاون الثقيل مقرّ قيادة وسيطرة للاحتلال جنوبي مدينة غزّة.

من جهتها، أكّـدت كتائب شهداء الأقصى، قصف مقاتلوها تجمّعاً لجنود وآليات الاحتلال بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ 60 النظامي، في حي الزيتون جنوبي شرقي غزة، كما خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ “آر بي جي” في محاور القتال داخل قطاع غزة.

وفي بيانٍ لها، تبنّت كتائب شهداء الأقصى، تنفيذ مقاتليها، خلال الساعات الـ72 الماضية، 14 مهمةً ضد قوات الاحتلال، تراوحت بين خوض اشتباكات ضارية واستهدافات لتجمّعات آليات الاحتلال في محاور التقدّم في قطاع غزّة؛ مما أَدَّى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى في صفوف “جيش” الاحتلال.

وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، نُفِّذت عدة عملياتٍ مشتركةٍ ضدّ قوات الاحتلال “الإسرائيلي” وآلياته، وذلك خلال أول أَيَّـام رمضان المبارك 1445هـ.

ففي عملية مشتركة، قصف مقاتلو سرايا القدس بالاشتراك مع مجموعات الشهيد عمر القاسم، تجمّعاً لجنود الاحتلال في محيط عمارة بكرون جنوبي حي الزيتون في مدينة غزة.

إلى ذلك، نشرت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، مشاهد لعملية إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مُسيّرة، استهدفت فيها نقطةً عسكرية وخيام قيادةٍ تابعة لجيش الاحتلال، شرقي بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة.

وأعلنت كتائب القسّام، تمكّن مجاهديها من قنص جندي “إسرائيلي” ببندقية “الغول” القسّامية جنوبي حي تل الهوا في مدينة غزة، موثّقة ذلك بمشاهد نشرتها.

وخلال مشهد قنص الجندي “الإسرائيلي” في غزة، توجّـه أحد قناصة كتائب القسّام برسالةٍ للاحتلال، قائلاً: “حنصيدكم زي البط، وغزة ستكون مقبرتكم، وعملية القنص هذه إهداء للمقاومة اليمنية وقائد أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي”.

في السياق، أقرّ “الجيش الإسرائيلي”، مساء الأحد، بمقتل 590 جندياً، منذ الـ7 من أُكتوبر الماضي، بينهم 248 سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة، على الرغم من تشديده الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فَــإنَّ البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن.