العدوان الأمريكي البريطاني يصعّد في الحديدة وصعدة بـ 17 غارة جوية
تأكيداً على حالة الإفلاس العسكري والاستخباري والهستيريا بفعل الصفعات المتوالية:
المسيرة: خاص
صعّد تحالفُ العدوان الأمريكي البريطاني، أمس الاثنين، من غاراته الجوية العشوائية، على محافظتَي صعدة والحديدة، في تأكيد على سير لندن وواشنطن في مسار توسيع وتأجيج الصراعات، عكس ما تدَّعيانه بشأن تجنب التوتر، في حين تؤكّـدُ الغاراتُ العشوائية المُستمرّة، استمرار حالة الفشل العسكري الذي ينتاب قوى الاستكبار، في الحد من تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وفي تصعيد مكثّـف، شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 12 غارة على محافظة الحديدة، دون وقوع أضرار بشرية، أَو مادية سوى الأراضي الزراعية.
وأوضحت مصادر محلية في الحديدة لصحيفة المسيرة، أن الطيران الأمريكي البريطاني شن ثلاث غارات على منطقة الجبانة غرب المدينة، وغارتين على منطقة الطائف بمديرية الدريهمي، فيما استهدفت ثلاث غارات مناطق مفتوحة في منطقة العرج بمديرية باجل، بالإضافة إلى أربع غارات على منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف.
ولفتت المصادر إلى أن الغارات العشوائية تؤكّـد إفلاس العدوان الأمريكي البريطاني عسكريًّا واستخبارياً، مستنكراً استهداف أراضي المواطنين ومزارعهم.
وعلى خطٍ موازٍ، يكشف هستيريا الأعداء جراء الضربات والصفعات المتتالية، حاول طيران العدوان الأمريكي البريطاني خلق أحداث للاستهلاك الإعلامي والهروب من حقيقة الفشل في ردع القوات اليمنية، تعرضت محافظة صعدة، أمس لغارات عدة، وكالعادة في مناطق مفتوحة، ولم تتجاوز النتيجة إقلاق السكينة العامة وترويع المواطنين الآمنين.
وأوضحت مصادر في صعدة للمسيرة، أن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن، مساء أمس 5 غارات في منطقة طخية بمديرية مجز.
وتأتي هذه الغارات العشوائية في محاولة أمريكية بريطانية للتغطية على الفشل في وقف العمليات النوعية اليمنية في البحرَين الأحمر والعربي.
كما تأتي الغاراتُ تعبيراً عن حالة التيه والضياع التي تعيشها واشنطن ولندن؛ بفعل الصفعات المتوالية والمتكرّرة، ومن جانب آخر تؤكّـد هذه الغارات التصعيدية سير أمريكا وبريطانيا وراء توسيع وتأجيج الحرب؛ مِن أجل رعاية المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي كُـلّ فلسطين.