المقاومةُ الإسلامية في لبنان تستهدفُ مواقعَ عسكرية إسرائيلية بأكثرَ من 100 صاروخ
المسيرة | متابعات
تشهدُ الجبهةُ الشمالية للكيان الإسرائيلي تصاعُداً في التطورات، حَيثُ أطلق حزبُ الله اللبناني أكثرَ مِن 100 صاروخ على مواقعَ عسكرية في شمال الكيان، هذا فيما شن الكيان غارات على منطقة البقاع؛ مما أسفر عن استشهاد لبناني وإصابة 8 آخرون بجروح.
موقفٌ لا يُحسد عليه، هذا وضعُ الكيانِ الإسرائيلي، حَيثُ أطلقت المقاومة عشرات الصواريخ على عدة أهداف في اتّجاه مواقع عسكرية في شمال فلسطين المحتلّة؛ ردًّا على قصفه مناطقَ في لبنان كان أبرزها مدينة بعلبك شمال شرقه.
وقال بيان المقاومة الإسلامية: إن “استهداف الأخير يأتي في سياق الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، وإن عناصرها قصفت صباح الثلاثاء، مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع والقاعدة الصاروخية والمدفعية في يوآف ومرابض المدفعية المنتشرة في محيطها بأكثر من مئة صاروخ كاتيوشا”.
كما أعلنت عن استهداف موقع الراهب بصاروخ بركان، وقصف الأجهزة التجسسية في موقعي بركة ريشا وجل العلام، فيما أفادت مصادر إعلامية بأن صفارات الإنذار دوَّت في عدة مستوطنات بالجولان المحتلّ وبلدات في سهل الحولة بالجليل الأعلى.
هذه الضربات الموجعة دفعت رئيس ما يسمى المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى، يورا سالتس، إلى الاعتراف بأن الكيان فقد قوة الردع في حدوده الشمالية وغير قادر على استعادتها، مرارةُ هذه الحقيقة أثارت غضب وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، حَيثُ طالب وزير الحرب، يوآف غالانت، بالرد والهجوم على لبنان.
وما جرى على الأرض أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف البقاع اللبناني مجدّدًا بعد غارات مساء الاثنين، على بعلبك؛ ما أسفر عن استشهاد مدني، بحسب المحصلة الأولية، وجرح عددٍ من الأشخاص.
وقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على بلدات الخيام وبنت جبيل وحولا وبرغز في الجنوب وعلى مقرَّين للقيادة تابعَين لحزب الله في منطقة بعلبك في عمق لبنان.