خطابُ القائد الذي أوقف العالم بأسره
مراد راجح شلي
– قادة ورؤساء دول عظمى.. ملوك.. وامراء
تم إيقاف برامجهم.. أنشطتهم.. كلماتهم
وهنالك من أوقظوه من نومه بكل فزع
ماذا جرى!! ماذا هذا الجنون!! أنى لهم هذا!!
– توقف العالم فعلا.. فعلا.. فعلا.
توقفت مراكز الأبحاث العسكرية والسياسية في كُـلّ دول العالم
“بلغت عملياتنا هذه المرة إلى مديات غير مسبوقة ووصلت 3 عمليات إلى المحيط الهندي”
– ماذا!! ما هذا التحدي لإعلان الأمر!!
العدوّ الأمريكي والبريطاني والفرنسي مع عظمة استخباراتهم وتقدمهم العسكري يقف عاجزاً من ادراك ما جرى.. ويجري!!
يقصفون اليمن كالعُمْي.. ويحللون تطورهم العسكري كالمجاذيب.
– دعونا نكمل أعمالنا وابحثوا عن حلول لنعرف ونرى.
بكل خوف: لا لا لم ينتهِ هذا اليمني الشاب…
يقاطعوهم بكل فزع يتوجسهم الرعب: ماذا بعد!!
“أعلن عزمهم منع عبور السفن المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتّجاه طريق الرجاء الصالح”
حالة جماعية من الهذيان المحموم بالرعب يصرخون: ماذا!! كيف له هذا!!
بحار ومحيطات يعتزمون التحكم بها!!
إلى أين سيصلون هؤلاء!!
هل من حدود لوعيدهم!!
هل من حدود لتطورهم العسكري!!
هل من حدود لتمددهم!!
أين سيمضون بنا!! وبالعالم أجمع؟!
– لقد حان الوقت للتراجع وإنقاذ عالمنا ونفوذنا!! أم سنواصل العدوان على غزة!!
حينها سنجعل من اليمن عالماً بأسره.
حينها سنجعل من اليمن عالماً بأسره.