الرئيس المشاط يوجه ببدء ترتيبات فتح طريقَي “صنعاء – صرواح – مأرب” و “البيضاء – مراد – مأرب”
ضمن الجهود الرامية لتخفيف معاناة المواطنين والمسافرين والقضاء على تقطعات وجبايات المرتزِقة:
المسيرة: صنعاء
استمراراً للجهود الوطنية التي تسعى لتخفيف معاناة المواطنين، وسَدِّ الأبواب أمام المتاجرين بمعاناة المسافرين والمارّة، وجّه الرئيس المشير الركن مهدي محمد المشاط، الجهات العسكرية والسلطة المحلية بالبدء بالترتيبات اللازمة لفتح طريق صنعاء –صرواح –مأرب، وطريق البيضاء –مراد -مأرب.
جاء ذلك خلال لقائه، أمس السبت، في العاصمة صنعاء، مشايخ ووجهاء وأعيان محافظة مأرب؛ لمناقشة مستوى الأداء التنموي في مأرب، وعلى وجه الخصوص موضوع فتح الطرقات.
ونوّه الرئيس مهدي المشاط، إلى أن “المجلس السياسي الأعلى أول من دعا ووجه بفتح الطرقات لتخفيف معاناة المواطنين، ولكن المرتزِقة ماطلوا وتنصلوا من التنفيذ”.
بدورهم مشايخ وأعيان مأرب، رحبوا بتوجيهات الرئيس المشاط الرامية إلى تخفيف معاناة المواطنين، مؤكّـدين استعدادهم لتنفيذ كُـلّ الخطوات الرامية إلى فتح الطرقات.
وفي سياق متصل، أكّـد مشايخ ووجهاء مأرب جاهزيتهم العالية لتنفيذ أية خيارات يتخذها قائد الثورة لنصرة الشعب الفلسطيني وكذا الاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” والتصدي للعدوان الأمريكي البريطاني، مباركين الانتصارات التي تحقّقها القوات المسلحة اليمنية في منع السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني من المرور من البحرَينِ الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
يشار إلى أن توجيهاتٍ رئاسيةً وجهودًا حكومية كانت قد أفرزت فتحَ عدد من الطرقات الحيوية في تعز، بالإضافة إلى التوصل لفتح طريق الضالع عدن صنعاء، قبل أن تتعرضَ اللجنةُ الرئاسية المكلفة لوابلٍ من النيران أطلقها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي في الضالع؛ ما يؤكّـد تمسكهم بالنهج القائم على استثمار معاناة المواطنين والمسافرين والقطاعات وكلّ أشكال الحرابة، في حين أن الجهودَ التي يبذُلُها المجلس السياسي الأعلى لفتح الطرقات، قد قطعت كُـلّ المزاعم والشائعات التي كان المرتزِقة يتسترون وراءها ويقدمونها شمَّاعةً للتشويش على المشهد.