إنهاءُ قضية قتل بين أسرة آل المثنى بالضالع والقبائل تشيد بحرص القيادة على لمِّ الشمل

استجابةً لدعوة السيد القائد لتوحيد المواقف لنصرة فلطسين

المسيرة: الضالع:

تواصلت الأحد، الجهودُ القبلية والرسمية المتكاملة الساعية إلى ردم الخلافات ونبذ الفُرقة بين أبناء الشعب اليمني، نحو التفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني ومساندة الشعب الفلسطيني.

وشهدت إحدى مديريات محافظة الضالع المحكومة من قبل المجلس السياسي الأعلى، صلحاً قبلياً برعاية رسمية، أنهى قضية قتل بالخطأ.

وأفَادت مصادر قبلية لصحيفة “المسيرة” بأن صلحاً قبلياً في مديرية جبن بمحافظة الضالع، أنهى قضية قتل بالخطأ بين أفراد أسرة آل المثنى، موضحًا أن أولياء دم المجني عليه الصنبحي عبدالواثق أحمد حسين المثنى، أعلنوا العفوَ عن الجاني سيف محمد المثنى؛ لوجه الله وتشريفاً للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في إصلاح ذات البين وتعزيز قيم التصالح والتسامح بين أبناء القبائل.

وبحضور قيادات السلطة المحلية بالمديرية، أشاد الحاضرون بموقف آل المثنى في العفو والتسامح عن بعضهم البعض، مثمنين الجهود المبذولة من قبل الجهات الرسمية، التي تعمل باستمرار لردم الخلافات وحل القضايا وإنهاء الثارات بين القبائل، عكس ما كان في السابق من اقتتال وتناحر برعاية رخيصة من السلطات الحاكمة القائمة على التمزق الاجتماعي والاقتتال الداخلي.

وأكّـد آل مثنى أهميّة تعميق الروابط الاجتماعية، وإصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية وحل النزاعات والخلافات الداخلية بطرق مرضية للجميع، بما يقود للتفرغ للقضايا الأَسَاسية المتمثلة في مواجهة المؤامرات ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.