الاحتلالُ الإسرائيلي يمارسُ جرائم الإبادة والإعدام الجماعي تحت غطاءٍ دولي
هروباً من فشله أمام أبطال الجهاد والمقاومة ولليوم الـ165 من الطوفان:
المسيرة | متابعة خَاصَّة
يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية ولليوم الـ165 على القتال في معركة (طُـوفان الأقصى) الملحمية؛ التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تتلقى يوميًّا جرعاتٍ من الهزائم الميدانية في عموم محاور القتال والاشتباك في قطاع غزة، فيما لا يزال هذا العدوّ يمارس جرائمه وانتهاكاته ضمن غطاء دولي وهو يريد إعدام جماعي للشعب الفلسطيني، بعد أن بات متفككاً ومهزوماً ولم يستطع تحقيق أيٍّ من أهدافه، حتى أسراه القتلى لم يستطِع استعادة جثة أيٍّ منهم.
في التفاصيل، أشار اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني لمستشفى الشفاء في غزة، إلى أنّه يعاني التخبط في صفوفه، وعشوائيةً في تحَرّكاته الميدانية، وأراد العدو من هذا الاقتحام صناعة نصر موهوم، لكنه فشل في ذلك؛ غير أن هذا السلوك يؤكّـد فقدانه الأمل في تحقيق أي نصر، على رغم دخول الحرب شهرها السادس.
في السياق، أعلنت المقاومة الفلسطينية في غزّة، الثلاثاء، تنفيذها عدّة عمليات، وخوضها اشتباكات ضارية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، عند مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزّة.
وأكّـدت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهدافها مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة “TBG”، مؤكّـدةً إيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط المستشفى، كما استهدفت هناك 7 آليات إسرائيلية بقذائف “الياسين 105”.
بدورها، أكّـدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مجاهديها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة في محيط “الشفاء”، موقعين أفرادَها بين قتيل وجريح.
واستهداف مجاهدو السرايا آليتَينِ عسكريتين إسرائيليتين هناك، عبر استخدام قذائف الـ “تاندوم” والـ “RPG”.
كما أعلنت السرايا أَيْـضاً قصف تجمعات جنود “جيش” الاحتلال، غربي “نتساريم” شمالي المحافظة الوسطى من القطاع، بصواريخ من نوع “107”.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، خوضَها اشتباكاتٍ ضاريةً ضد قوات الاحتلال وآلياته، بالأسلحة المتنوعة في محيط المستشفى.
وأكّـدت كتائبُ شهداء الأقصى خوضَ مقاتليها اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية، بالأسلحة الرشاشة وقذائف “RPG”، في محيط “الشفاء”، واستهدفت تجمعاتٍ للجنود الإسرائيليين وآلياتهم العسكرية بقذائف “الهاون” في محور “نتساريم”.
كما تصدّى مجاهدو المقاومة أَيْـضاً لقوات الاحتلال المتوغلة في بعض المناطق من القرارة والزنة، شرقي خان يونس، جنوبي القطاع.
بدوره، أقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل القائد في غرفة العمليات المتقدمة من “اللواء 401″، الرقيب أول سيباستيان إيفان، في معارك مجمع الشفاء، مُضيفاً أنّ القتيل من الكتيبة 932، التابعة للواء “ناحال”.
وبمقتل القائد في غرفة العمليات المتقدمة، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 594 جندياً، منذ الـ7 من أُكتوبر 2023م، منهم 251 جندياً سقطوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أُكتوبر الماضي.
واعترف الاحتلال، الاثنين، بمقتل الرقيب أول متان فينوغردوف، وهو من الكتيبة 932، التابعة للواء “ناحال”، في المعارك في مستشفى الشفاء أَيْـضاً.
والثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام محلية أن غارة إسرائيلية على سيارة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استهدفت مدير شرطة النصيرات محمود البيومي الذي استشهد مع مرافقيه وطفلين.
والبيومي هو القيادي الثالث في الشرطة الذي تغتاله “إسرائيل” خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد اغتيالها مدير عمليات الشرطة في قطاع غزة فايق المبحوح، ومدير مباحث شمال غزة رائد البنا.