العدوّ الإسرائيلي يقر بسقوط صواريخ الكروز اليمنية في “أُمِّ الرشراش”
المسيرة: متابعات
أقرّ المتحدِّثُ باسم جيش العدوّ الإسرائيلي الثلاثاء، بسقوط صواريخ كروز على مدينة “أم الرشراش” المحتلّة، مؤكّـداً أن مصدرَها من اليمن.
وبحسب قناة الـ”13″ الإسرائيلية فَــإنَّ صاروخاً بالستياً، سقط في ميناء “إيلات”، مؤكّـدة أن الصاروخ أطلق من اليمن، مشيرةً إلى أن سقوطه كان من الممكن أن يسبب كارثة كبيرة.
أما صحيفةُ “إسرائيل هيوم” العبرية، فقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فتح تحقيقًا بعد فشل منظومات الدفاع الجوي في اعتراض صاروخ “كروز” الذي سقط في ميناء “إيلات”، مؤكّـدة أن إدارةَ الميناء تعتزم تسريحَ العمال تسريحاً جماعيًّا، وتتجه لفصل نحو 50 % من موظفيها في الميناء؛ بسَببِ توقف حركة السفن إلى الخليج والميناء؛ نتيجةَ الهجمات البحرية من اليمن.
ويأتي هذا الاعترافُ بعد ساعات من بيان للقوات المسلحة اليمنية أكّـدت تنفيذ عملية ضد سفينة أمريكية في البحر الأحمر، واستهداف مدينة “أم الرشراش” بصواريخ كروز مجنحة، مؤكّـدة أن العملية حقّقت هدفها بنجاح.
وعلى امتداد العمليات اليمنية التي استهدفت خلال الستة الأشهر الماضية مدينة “أم الرشراش” لم يسبق للعدو الإسرائيلي الاعتراف بسقوط صواريخ عليها، حَيثُ يدَّعي أنه يعترض هذه الصواريخ، لكن هذا الاعتراف يؤكّـد أن القوات المسلحة اليمنية قد قطعت شوطاً كَبيراً في تطوير الترسانة الصاروخية بحيث لا تتمكّن الدفاعات الجوية للأعداء من اعتراضها.
يُذكَرُ أن عدداً من الناشطين تداولوا مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي من داخل ميناء “أم الرشراش” المحتلّة يُظهر خلو الميناء وتوقفه بشكل شبه كامل عن العمل نتيجة لهجمات القوات المسلحة اليمنية.
ويعتبر هذا الميناء هو الشريان الجنوبي البحري للكيان، حَيثُ تراجع نشاطه 85 % منذ نوفمبر الماضي مع بدء القوات المسلحة اليمنية تنفيذ العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.