أساليب ومغالطات صهيو أمريكية مفضوحة ومكشوفة للعيان
فضل فارس
الأمريكي عبر محاولاته الالتفافية على “الاستحقاق الشرعي للشعب الفلسطيني المتمثل في وقف العدوان وإنهاء الحصار كذلك فتح المنافذ البرية لدخول المساعدات ”
وذلك باستخدام وسائل بديلة لتقديم القليل جِـدًّا من المساعدات والتي لا توقف الوفيات من الجوع والعطش.
عمليات الإنزال الأمريكية والتي لا تغطي ولو نسبة ضئيلة من الاحتياجات الضرورية والتي قد تحد ولو بنسبة من تزايد أعداد الوفيات اليومية جراء الجوع والمجاعة في القطاع المحاصر
تلك البدائل والتي وَفقط يراد بها خداع الرأي العام وإلهاء الشعوب المسلمة وذلك لكي يستمر الإجرام والحصار
وهي التي هي أَيْـضاً أغلبية تلك المساعدات إنما تصبح طعاماً للأسماك في البحر
وليست بكافية ولا حتى تقارب في الحد الأدنى اكتفاء الحاجة الضرورية وسد الرمق للجائعين في غزة.
بل إن جميعها وبالمجمل لا تعطي في الواقع أثراً وانما هي طريقة سياسية مدبرة للمراوغة وَالامتهان للحقوق ومشاعر الناس
وهي في الواقع جزء لا يتجزأ من أساليب العدوان والحصار على أبناء الشعب الفلسطيني.
علاوة أَيْـضاً على ما تحمله تلك المساعدات الملقاة من سياسة إجرامية مرتبة من قبل الأمريكي وقاذفيها، في جعلها “وخُصُوصاً في هذا الوضع المأساوي الصعب” وعبر تنسيق مسبق مع الصهيوني المجرم بمثابة شبكات صيد
لقتل واستهداف الجائعين المندفعين إليها بفعل الحصار والجوع وَالمجاعة من أبناء قطاع غزة
لذلك ومن هذا المنطلق إذَا كانت تلك الإدارات المتشدقة أمام الرأي العام بالإنسانية وغوث الملهوف الجائع وهم حقيقة لا مراوغةً
عازمين على التخفيف ولو نوعاً ما
من الوضع المأساوي هناك وذلك بدل تلك البدائل المغالطة من الإنزال عبر الجو وفتح ميناء موكول الإنشاء والتحكم للكيان الإسرائيلي بجنوده المدججين بالسلاح وذلك نوعاً من الاستهزاء والاستحمار من تلك الإدارات المجرمة على عقول البسطاء من ينخدعون بالإشارة
عليهم وَيجب فتح المعابر والممرات الحدودية لإدخَال المساعدات المتراكمة على أبواب غزة
وذلك ما فيه فقط تعاطفاً مع ذلك الوضع المأساوي في قطاع غزة وإظهاراً لحسن النوايا “الخبيثة ولن تكون إلا كذلك “من قبل الأمريكي والصهيوني لو كانوا جادين
أما أن يأتي بهذه البدائل المسيسة ليخدع بها العوام من الرأي العام ويوقف بها ويتسلط بتلك الاوهام الزائفة والمخادعة على حماس وعنفوان الشعوب الحرة وشعب فلسطين
وليواصل بذلك بكل ثقله وإجرامه مذبحة القرن التي ليس لها اليوم في هذه الدنيا مثيل
فَــإنَّ ذلك لن يكون ولن يكون وكل ما مكروه بإذن الله وبقوة الله وسواعد وتحَرّك ومواقف المؤمنين الحرة في فلسطين أبطالها البواسل
وفي كُـلّ الشعوب الحرة والغيورة سوف يبور والعاقبة للمتقين.