حاولوا تعويضَ اندحارهم بوادي ربيعة فكان فشلُهم بـــتُـخُـوم هيلان- المشجح مريراً.. مأرب تحيل مــآرب الغازي ومرتزقته إلى ســـراب
صدى المسيرة/ تقرير/ محمد الباشا
من جديد، وكما المعهودُ منهم، يُثبِتُ الأبطالُ أنهم في كاملِ الجهوزية ودوامِ اليقظة والاستنفار لأي تسلُّل غادرٍ يقومُ به مَن لا يرعون حُرمةً لعهودهم ومواثيقهم، محاولة التقدم التي قام بها مرتزقة الغازي الأمريكي السعودي، أمس الاثنين، باتجاه مديرية صرواح، كان مصيرُها الانكسارَ والاندحـــارَ المخزي، فأبطالُ الجيش واللجان الشعبية كانوا هناك وبالمرصـــاد.
ما حصل يوم أمس أن مرتزقة العدوان حاولوا الزحف باتجاه وادي ربيعة في صرواح وتم التصدي لهم، كما أوضح مصدرٌ عسكريٌّ لـ”النبأ اليقين”، مؤكداً مصرعَ وإصابة عدد من المرتزقة خلال محاولة تقدمهم الفاشلة.
وعندما دُحِـــــرَ مرتزقة الغزاة في وادي ربيعة.. حاولوا يائسين التعويض عن عارِ فشلهم المرير من منطقة أخرى، وهي مناطق “هيلان، المشجح” باتجاه صرواح، إلا أن الفشل كان أَمَــــرَّ من سابقه، وسقط منهم العشرات بين قتيل ومصاب، جراء معارك عنيفة خاضها رجال الرجال بكل حنكةٍ واقتدار.
مصدر محلي جَــزَمَ أن المعارك العنيفة التي دارت في مناطق “هيلان، المشجح” باتجاه صرواح، خلفت صرعى وجرحى من مرتزقة الغزاة، بالإضافة إلى تدمير 7 آليات عسكرية تابعة لهم.
وبالتزامن، حاول الطيرانُ المعادي أن يساند المرتزقة، وشن غارتين استهدفت إحداهما مناطق جنوب شرق سوق صرواح، والأخرى استهدفت المنطقة الواقعة بين “حباب” وصرواح، وسط تحليق استمر بشكل مكثف.
وذكر مصدرٌ ميدانيٌّ أن هناك جُثَـثاً لا تزال متواجدة في مناطق المواجهات التي بدأت منذ فجر أمس واستمرت حتى الظهيرة.
واستمر القصف المدفعي من مناطق الطلعة الحمراء والزور، باتجاه جبل الأشقري وحزم الحقيل.
كما استهدف قصفٌ متواصلٌ بالمدفعية مناطق “رحبة سعيد” و”حمّة ثوابة” ومناطق أخرى في هيلان، تزامناً مع تحليق مكثف.