البرلمانُ يشيد بموقف السيد القائد والسياسي الأعلى بشأن حادثة رداع
المسيرة: صنعاء
أكّـد رئيسُ مجلس النواب، الشيخ يحيى الراعي، أنه “كان الأحرى بمرتزِقة الداخل المتباكين على ما جرى في مدينة رداع أن يكون لهم موقفٌ من جرائم العدوان التي هدمت المساكن على رؤوس المواطنين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات”.
وقال أَيْـضاً: إنه “كان الأحرى أن يكون لهم موقفٌ من قصف صالات العزاء والأفراح والأسواق، إضافة إلى الجرائم التي استهدفت الجنودَ في منطقة العلم والقوارب في البحر وحافلة الأطفال في ضحيان، والكثير من الجرائم والمجازر التي ارتكبت على مدى أكثر من تسع سنوات”.
وأشاد الراعي في تصريح صحفي بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، من حادثة رداع، ودورهما المشرِّف والمسؤول في احتواء الحادث والتوجيه بإحالة الجناة إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع؛ وبما أولياه من اهتمام ورعاية بأسر الضحايا والمصابين وتفويت الفرصة على المتربصين باليمن أرضاً وشعباً من قوى الخارج ومرتزِقة الداخل.
ولفت إلى أن “ما حدث يعتبر تصرفاً فردياً لا يَمُتُّ لتوجّـه الدولة والقيادة بصلة، ويتجلى ذلك في خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي تبرَّأ إلى الله من هذه الأفعال القبيحة التي لا تَمُتُّ إلى الدين والعُرف بصلة، معبراً عن أحر التعازي والمواساة لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء للجرحى”.
من جانب آخرَ، استنكر رئيس مجلس النواب، استمرارَ العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني على الشعب اليمني، معتبرًا ذلك انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية اليمنية والقانون الدولي والإنساني، وآخرها شن عدة غارات مساء الجمعة، على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات.
ودعا الراعي إلى وحدة الصف الوطني لمواجهة الصلف الأمريكي البريطاني الصهيوني، مشيدًا باستمرار الخروج الجماهيري للشعب اليمني المشرِّف والمساند لتوجّـهات القيادة الثورية والسياسية في دعم قضية الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنَّ” استمرار مسلسل الاعتداءات على مقدرات الشعب اليمني لن تثني اليمن -قيادةً وشعباً- عن دوره المساند والداعم للشعب الفلسطيني حتى إنهاء العدوان والحصار المفروض عليه منذ السابع من أُكتوبر الماضي”، مثمناً تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى، الواضحة والصريحة والمتضمنة تأديب المعتدين على كُـلّ انتهاك سافر لسيادة بلدنا، معبراً عن فخر الشعب اليمني بمواقف قيادته الثورية والسياسية.