صراخُ النساء الفلسطينيات في غزة
براق المنبهي
في قلب الليل الساحق، ترتفع صرخة مدوية من بين أنقاض غزة، تصل إلى أعماق السماء المظلمة، تنادي بالعدل والإنصاف، ترتجف الأرض تحت قدمي الحكام العرب والمسلمين الذين يغفلون عن معاناة النساء الفلسطينيات في هذه الأرض المقدسة.
تتساقط قطرات المطر بغزارة، تتشابك أصوات البكاء والصراخ، تتبعثر أصداء القتل والاغتصاب في أروقة المستشفيات، حَيثُ ينزف الجرحى والمظلومين بلا رحمة. تتساقط دموع الأُمهات والزوجات والأخوات على جثث أحبائهن، تتلاشى آمالهن في غدٍ أفضل.
في هذا الجو المشحون بالألم والغضب، تتجلى صورة امرأة فلسطينية شابة، تحمل في عينيها بريق الصمود والثورة. تقف وحيدة في وجه الظلم والاضطهاد، تصرخ بقوة: “انتفضوا يا حكام العرب والمسلمين! انتصروا لأخواتكم في غزة، لا تتركوهن تواجهن الظلم وحدهن!”
تذوب الأصوات المدوية في ظل صمت حكام العرب والمسلمين، لكن روح التحدي والصمود لا تزال تشتعل في قلب هذه المرأة. تبدأ بكتابة رواية جديدة، تروي فيها قصة نضال وصمود النساء الفلسطينيات في غزة، تجسد فيها روح المقاومة والثورة.
إنها حادثة تعبر عن قسوة الحياة وجبروت الظلم، ولكنها أَيْـضاً تحمل في طياتها رسالة أمل وصمود. فقد يبدو الظلام كثيفًا والطريق مليئًا بالتحديات، ولكن لا شيء يستطيع أن يقف أمام إرادَة المرأة الفلسطينية المقاتلة.
في نهاية المطاف، يبقى صوت الصرخة مدويًا في أذهان القراء، يذكرهم بضرورة التحَرّك والعمل لإنقاذ الأبرياء وإنهاء المعاناة. إنها رواية من قلب مكسور، تجسد فيها معاناة وصمود شعب غزة، وتدعو إلى التضامن والعدالة.
إذا كان هناك من يستطيع سماع هذه الصرخة والاستجابة لها، فليرفع يده ليرافق هذه الـمرأة في رحلتها نحو الحرية والعدالة. إنها رواية من قلب ينبض بالأمل والثورة، تروي قصة نضال لا يُطفئه أي ظلام.