ثلثا الأَمريكيين ونصفُ البريطانيين: مقاطعةُ “إسرائيل” أمرٌ مشروع
صدى المسيرة../
تحرزُ حملةُ المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على “إسرائيل” (BDS) تقدُّماً في الولايات المتحدة وبريطانيا والغرب عموماً، ويبدو أن لها وقعاً كبيراً على الشعب الأَمريكي على وجه الخصوص حيث تنشط بشكل قوي في الجامعات الأَمريكية والبريطانية، حيث يعتقد نحو ثلث الأَمريكيين أن المقاطعة هي أداة شرعية لممارسة الضغط على إسرائيل.
وشارك في الاستطلاع الذي أجراه معهد “ايبسوس” في أَمريكا 1100 شخص يشكلون عيّنة نوعية وتمثيلية للمجتمع الأَمريكي.
ووفقا لاستطلاع الرأي ذاته، يعتبر 62% من المجتمع الأَمريكي ونحو نصف المجتمع البريطاني أن حركة المقاطعة هي شكل من أشكال اللاسامية المعاصرة.
وكان قد صادق الرئيس الأَمريكي باراك أوباما العام الماضي على سلسلة من القوانين المتعلقة بالتجارة، بينها قوانين مثيرة للجدل للتصدي لحملة المقاطعة الاكاديمية والثقافية والتجارية على “إسرائيل” من جهات عديدة في دول العالم. وتتضمن هذه القوانين سلسلة من المبادئ التوجيهية المتعلقة بالتجارة وتنص على مقاطعة وسحب الاستثمارات من الشركات في أوروبا التي تنضم إلَـى حملة المقاطعة لإسرائيل.
وتحظى حركة المقاطعة انتشاراً ودعماً كبيراً في الجامعات الأَمريكية حيث، قررت منظمة خريجي جامعة نيويورك (GSOC)، تأييد حركة “مقاطعة إسرائيل” (بي دي أس) وطالبت الجامعة بقطع كافة اتصالاتها وعلاقاتها مع جامعة “تل أبيب”.