المظاهرات تتواصلُ في الأردن أمام سفارة الاحتلال للتضامن مع الشعب الفلسطيني
احتجاجاتٌ غاضبة في تونس تطالب بالمقاطعة الاقتصادية للكيان الإسرائيلي
المسيرة: متابعات
تشهد العاصمة الأردنية، عَمان، لليوم الثاني على التوالي، مظاهرات حاشدة، قربَ سفارة الاحتلال؛ تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة؛ واحتجاجًا على المجازر الإسرائيلية المتواصلة في القطاع المحاصَر.
وخلال التظاهرات التي شارك فيها الآلافُ من الأردنيين، طالب المحتجون، بوقف كافة أشكال العلاقات مع الاحتلال، وبفك الحصار عن قطاع غزة، مشدّدين على رفضهم لاستمرار وصول البضائع للاحتلال، بينما الشعب الفلسطيني محاصر.
وتأتي هذه المظاهرات، التي دعت إليها فعالياتُ دعم المقاومة، في ظل تصاعد المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وتزايد اقتحامات المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى المبارك.
يُذكَر أنّ الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، وجّه في وقت سابق نداء إلى الشعب الأردني، يحثه فيه على مؤازرة الشعب الفلسطيني ومقاومته، قائلاً: “أنتم يا أهلنا في الأردن كابوس الاحتلال الذي يخشى تحَرّكه”.
وقد شهدت العاصمة الأردنية، عمَّان، تجمُّعًا ضخمًا قرب سفارة الاحتلال، أمس الاثنين، حَيثُ تجمع الآلافُ من الأردنيين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة؛ واحتجاجًا على المجازر الصهيونية المتواصلة في القطاع المحاصَر.
إلى ذلك نُظِّمت مجموعة من الأحزاب والمنظمات في تونس تظاهرة شعبيّة، وسط العاصمة للمطالبة بإغاثة غزة ووقف الإبادة الجماعية فيها؛ وتنديداً بالمجازر الصهيونية المتواصلة في حق الفلسطينيين.
وفي التظاهرة الشعبيّة الداعمة للمقاطعة الاقتصادية للكيان الإسرائيلي وداعميه الغربيين، قال أمين عام حركة الشعب، زهير المغزاوي: “خروجنا صرخة في وجه الاحتلال وداعميه وهي صرخة في وجه الأنظمة العربية المتخاذلة والمتابعة مع الكيان الصهيوني، هي دعم للمقاومة وتحية للشعب الصامد في فلسطين المحتلّة في شهر رمضان ويقطع عليه الماء ويقطع عليه الدواء ويقطع عليه الأكل، هي تحية للمقاومة في لبنان، هي تحية للمقاومة في اليمن وهي تحية للمقاومة في العراق”.
مجموعة من الأحزاب والمنظمات بينها حركة الشعب والوطنيون الديمقراطيون بمشاركة الاتّحاد العام التونسي للشغل باركت خلال حضورها الفعالية الشعبيّة تقدم حملات المقاطعة الاقتصادية للكيان الصهيوني نصرة للمقاومة.
ودعا أمين عام مساعد بالاتّحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، إلى “دعم كُـلّ أشكال النضال الشعبي من قبيل دعم المقاومة بالإعلام والتظاهرات والمسيرات الشعبيّة وبالضغط على النظم الرسمية، ومقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية التي تتحول بأموال الضعفاء والبسطاء من العرب والمسلمين إلى أسلحة تقتل إخوَتنا في غزة”.
المتظاهرون رفعوا شعارات مندّدة بالصمت الدولي إزاء الجرائم الصهيونية، واعتبروا أن (طُـوفان الأقصى) بصدد تجديد وعي الأجيال بالحق الفلسطيني ودور المقاومة في استرجاع الأرض المحتلّة.
وأكّـد المتظاهرون أن “(طُـوفان الأقصى) أعاد تشكيل الوعي العالمي بالحق الفلسطيني وكشف زيف المنظومات الحقوقية الغربية، وكشف وهن الأنظمة العربية وانقيادها الأعمى لقيادات الحلف الصهيوأمريكي”.