اللواء باقري خلال لقاء جمعه بإسماعيل هنية: (طُـوفان الأقصى) دمّـرت أُسطورة “إسرائيل” المجرمة

المسيرة | متابعات

أكّـد رئيسُ الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، خلال استقباله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الجمعة، أنّ “القضية الفلسطينية كانت من بين الاستراتيجيات والأهداف الرئيسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ بداية الثورة وحتّى اليوم، وستستمر بلا شك بكلّ قوتها”.

وأعرب اللواء باقري خلال اللقاء الذي شارك فيه الوفد المرافق لهنية بأن نشهد تحرير القدس الشريف ببركة دماء الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني، وشهداء المقاومة وشهداء فلسطين المظلومين.

وقال: إن “اليوم العالمي للقدس سيقام هذا العام بشكل أروع بفضل جهاد فلسطين”، مؤكّـداً أن عملية السابع من تشرين الأول/ أُكتوبر “منقطعة النظير، وكانت عملية كبيرة ألحقت هزيمة بالكيان الصهيوني”.

وَأَضَـافَ، أن “هذه العملية الباعثة للفخر، حطمت أُسطورة الكيان الصهيوني المجرم التي تقول إنه لا يقهر، وحولت فلسطين إلى القضية الأولى للعالم الإسلامي لا بل العالم بأسره”.

وتابع، “إننا نعتبر هذه العملية فريدة واستثنائية وناجحة وذلك على خلفية أنها باغتت العدوّ في أقصر فترة زمنية، ونبارك لكم وجود هكذا مخطّطين ومقاتلين يحبون الشهادة، وبإذن الله ستتحقّق هزيمة الكيان الصهيوني في ظل تدابير حضرتكم وباقي الأصدقاء”.

وقال: “لو لم يساعد الأمريكيون الكيان الصهيوني لكان هذا الانهيار قد حدث الآن بالتأكيد”، مشدّدًا على أن ما يقوم به الكيان الصهيوني كرد هو قتل لأهالي غزة الأبرياء والنساء والأطفال وتدمير المستشفيات وفرض المجاعة فحسب”.

من جهته اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أن “هذا اللقاء يشكل أحد الأسباب الرئيسية لاهتمام القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بفلسطين”.

وقال هنية: “إن عملية السابع من أُكتوبر، ساهمت بفضل الله في إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى أسماع العالم”، وَأَضَـافَ أن “الدعم الذي تقدمه القوات المسلحة والشعب الإيرانيين للقضية الفلسطينية يمنح معنويات كبيرة لمجاهدينا في إنجاح أهداف عملية (طُـوفان الأقصى).

ونوّه هنية بدور الشهيد الفريق قاسم سليماني، معتبرًا أن جهوده في إيصال صوت مظلومي العالم، ومواجهة قمع القوى الجائرة، لا تمحى من الذاكرة أبدًا”.