لماذا دخل الأَمريكيون الـيَـمَـن؟
المفروضُ أن الناسَ يكون لهم موقفٌ واحدٌ، هو أن يغضبوا لماذا دخل الأَمريكيون الـيَـمَـن، وإلى هُنا انتهى الموضوع. تحليلات تبريرات كلها، لا، الموقفُ الصحيح، والذي يحلُّ حتى كُلّ التساؤلات الأخرى التي تقلقك هو أنه: لماذا دخل الأَمريكيون الـيَـمَـن؟ ويجب على الـيَـمَـنيين أن لا يرضوا بهذا وأن يغضبوا، وأن يخرجوهم، تحت أي مبرر كان دخولهم. أليس في هذا ما يكفي؟.
الشهيد القائد أشار إلى ضرورة أن يكونَ كلامنا مع بعضنا البعض أنه لماذا دخلوا بلادنا؟ ومن الذي سمح لهم أن يدخلوا بلادنا؟ هل دخلوا كتجار؟ هناك شركات أَمريكية تعمل وهي التي تستولي على نسبة كبيرة من بترول الـيَـمَـن، لكن أن يدخل جنود أَمريكيون ويحتلوا مواقع،.. يصيحُ الناس جميعاً: أين هي الدولة؟ من الذي سمح لهم؟ أين هو الجيش الذي ينهك اقتصاد هذا الشعب بنفقاته الباهظة؟.
ونصح الشهيد القائد اليمنيين بالقول: يجب ألا يسمحَ الناس لأنفسهم أبداً أن يقولوا هذه قضية تخص الدولة؛ لأن الدولة نفسها ليس لها مبرر أن تسمح، ولا الدستور نفسه يعطي مسؤول أن يسمح بدخول الأَمريكيين إلى الـيَـمَـن.