أعلام الهُدى هم حاملو الرسالة المحمدية

 

حميد عبد القادر عنتر

من هو مع الحق، والحق معه، ومن هو مع القرآن والقرآن معه، أراد أعداء الله النيل منه، حتى يبعدوا الحق ويقصوا القرآن، وتنحرف الأُمَّــة عن الطريق القويم.

في يوم الـ19 من رمضان، ذكرى أليمة وفاجعة كبيرة للمجتمع الإسلامي ولعترة أهل بيت النبوة، عندما أقدم الداعشي الخارجي عبد الرحمن بن ملجم باغتيال أمير المؤمنين وسيد الوصيين وإمام المتقين، إذ قام الشقي ابن الشقي بضرب الإمام علي -عليه السلام- بالسيف غدرًا وهو ساجد في المحراب.

هكذا يتم اغتيال عترة الرسول الأعظم بالغدر ويستمر الصراع، ويستمر اغتيال أعلام الهدى ومصابيح الدجى، الذين جعلهم الله كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق وهوى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وبهذا انحرفت الأُمَّــة عن خط الثقلين واستمر الانحراف إلى يومنا.

لا يمكن للأُمَّـة أن ترتقيَ إلا بالتمسُّك بخط الثقلَينِ: كتابِ الله وعترتِه أهلِ البيت -عليهم السلام-

ما يجري الآن في اليمن من عدوان وصراع منذ تسع سنوات هو بغرض انحراف الأُمَّــة عن الإسلام المحمدي الأصيل، لكن برغم كُـلّ هذا معسكر الحق وأعلام الهدى في كُـلّ عصر هم حاملو مشاعل الرسالة المحمدية الأصيلة.

اليمن سينتصرُ والعدوان سينكسرُ، وقريبًا إعلان راية النصر وهزيمة مدويّة لقوى الاستكبار وأدواتهم؛ تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com