مقتل 3 جنود بينهم قائد كتيبة من مليشيا الانتقالي في كمين مسلح بأبين

جرحى في هجوم استهدف ميليشيا الإخوان بمناطق تعز المحتلّة

المسيرة | متابعات:

قُتل قائدُ كتيبةٍ وجنديانِ تابعون لمليشيا الانتقالي الموالية للاحتلال الإماراتي في كمين مسلح بمحافظة أبين المحتلّة.

وذكرت مصادرُ إعلامية أن ضابطاً وجنديَّين مرتزِقةً قُتلوا في كمين مسلح تعرضت له دورية عسكرية تابعة لما يسمى للانتقالي في منطقة امصرة شرق مديرية مودية.

وأوضحت أن مليشيا حزب “الإصلاح” والجماعات التكفيرية المدعومة من السعوديّة هم من يقفون وراء تنفيذ العمليات وكمائن الاستهداف لميليشيا الانتقالي، وذلك في إطار الحرب التي تشنها الرياض للقضاء على وجود مرتزِقة وأدوات الاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية المحتلّة.

وفي جريمةٍ جديدةٍ تعكسُ حجم الفوضى والانفلات الأمني داخل مناطق تعز المحتلّة الواقعة تحت سيطرة أدوات ومرتزِقة العدوان، هاجم مسلحون، الأحد، ميليشيا تابعة لحزب “الإصلاح”؛ ما أَدَّى إلى سقوط جرحى.

وقالت مصادر إعلامية، الأحد: إن ميليشيا تابعةً لما يسمى محور تعز التابع لحزب “الإصلاح” هاجمت بقنابلَ يدوية، طقماً أمنيًّا موالياً للإخوان في منطقة وادي القاضي وسط مدينة تعز المحتلّة؛ ما أَدَّى إلى إصابة 3 أفراد واحتراق الطقم بالكامل، مبينة أن المهاجمين غادروا على متن سيارة إلى جهة مجهولة فور تنفيذ العملية.

وأشَارَت المصادر إلى أن هذه التصعيد بين مرتزِقة العدوان في مناطق تعز المحتلّة يأتي؛ بسَببِ مساعي الميليشيا والفصائل المحسوبة التابعة لحزب “الإصلاح”، السيطرة على الجبايات والإتاوات والاستحواذ عليها.

إلى ذلك، أُصيب شيخٌ قَبَلِيٌّ بارز في محافظة شبوة المحتلّة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي بجروح بليغة بعد تعرضه لإطلاق نار بشكل مباشر من قبل مسلحين في مديرية جردان؛ ما أَدَّى إلى إصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت المحتلّة لتلقي العلاج.

يتزامن ذلك مع تصاعد حدة الانفلات الأمني وموجة القتل واغتيالات وإحياء النزاعات والثارات بين أبناء القبائل في محافظة شبوة والتي يغذّيها الاحتلال الإماراتي.