ناطق أنصار الله: استهدافُ القنصلية الإيرانية في دمشق محاولةٌ صهيونية بائسة للحصول على صورة نصر

أكّـد أن الجريمة تمثّل انتهاكًا للسيادة السورية واعتداءً سافرًا على بلدَين يدعمان فلسطين

المسيرة – خاص:

أدان الناطقُ الرسميُّ لأنصار الله، رئيسُ الوفد الوطني، محمد عبد السلام، الجريمةَ الغادرةَ التي ارتكبها العدوُّ الصهيوني، الاثنين، باستهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن استشهادِ عدد من القادة والمستشارين الإيرانيين.

وقال عبد السلام في تدوينة على مواقع التواصل: “‏ندينُ الهجومَ الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق والذي أَدَّى لاستشهاد عددٍ من الشخصيات القيادية الإيرانية”.

واعتبر عبد السلام أن الجريمةَ تأتي كـ “محاولة بائسة” من العدوّ الصهيوني “للحصول على صورة نصر”.

كما اعتبر أن الجريمة تعد “انتهاكاً للسيادة السورية وعدواناً سافراً على بلدَينِ شقيقَين لمواقفهما الداعمة لفلسطين”.

وأضاف: “‏عزاؤنا لأهالي الشهداء، راجين لهم الرحمةَ والمغفرة”.

وأعلن الحرسُ الثوري الإيراني أن “العدوَّ الصهيوني نفَّذَ عدواناً صاروخياً على القنصلية الإيرانية بدمشق راح ضحيتَه 7 شهداءَ من المستشارين والضباط الإيرانيين”، مُشيراً إلى أن “العدوان الصهيوني جاء عقب هزائمه غير القابلة للترميم وصمود سكان غزةَ وفشل الصهاينة أمام الإرادَة الصلبة لمجاهدي جبهة المقاومة في المنطقة”.

واستنكرت حركاتُ المقاومة الفلسطينية الجريمة واعتبرتها “تصعيداً خطيراً” وانتهاكاً سافراً للقوانين.

وقالت الخارجية الإيرانية: إن “الجمهوريةَ الإسلامية تحتفظُ بحق الرد وستحدّدُ نوعيةَ العقاب”.