تشييع جنائزي مهيب لضحايا حادثة رداع وأهالي الضحايا يجدّدون شكرَهم لمواقف السيد القائد
المسيرة: إب
شيَّعَ أبناءُ محافظة إب، الاثنين، جثامينَ ضحايا حادثة مدينة رداع البيضاء، بموكبٍ جنائزي مهيب شهدته مدينةُ يريم.
وبحضور محافظَي ذمار محمد البخيتي والبيضاء عبدالله إدريس وعدد من مشايخ ووجهاء وأعيان يريم ومحافظة إب واللجنة المكلفة بالحادثة، وحشد جماهيري، اكتظت به الشوارع المؤدية من الجامع الكبير بيريم إلى المقبرة العليا وسط المدينة.
وخلال التشييع أكّـد محافظ إب عبدالوحد صلاح، أن “الحشد المهيب الذي شهده تشييع جثامين الضحايا، يعكس مدى قوة وتماسك النسيج الاجتماعي الذي لن تستطيع قوى العدوان وأدواته التأثير عليه وهي في ذات الوقت رسالة لكل من يحاول استغلال وتوظيف الحادث لتمرير مشاريع تخدم العدوان وأدواته”، معبراً عن تعازي الجميع لأسر الضحايا، خَاصَّة ولأبناء يريم ومحافظة إب بشكل عام في ضحايا الحادث الذي لا يرضاه أي يمني.
وثمّن صلاح، جهودَ ومتابعة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي، الذي بادر بشكل سريع في إصدار توجيهاته لاتِّخاذ الإجراءات اللازمة وإقالة المتسببين وإحالتهم إلى الجهات المختصة.
وقال: “الشعب اليمني اليوم صار أكثر وعياً وإدراكاً وحرصاً على الوطن وأمام كُـلّ الشائعات التي يحاول الأعداء إثارتها بين الحين والآخر، خَاصَّة وأن أبناء اليمن يعتبرون مشاريع شهداءَ منذ تسع سنوات من العدوان والحصار”.
من جانبه، عبّر محافظ ذمار محمد البخيتي، عن أحر التعازي لأسر الضحايا وإدانته للجريمة التي حدثت سواء بحق أبناء رداع أَو أبناء يريم.
وقال: “هذه الأعمال مدانة ونبرأ إلى الله منها، وكما سبق وأكّـد السيد القائد عبدالملك الحوثي بذلك، وتم تعويض أسر الضحايا والمصابين وإحالة المعتدين إلى الجهات المختصة ونطمئن الجميع بأن مسار العدالة سيسير وفق شرع الله تعالى”.
فيما جدّد أقارب الضحايا التأكيد على رضاهم بالإجراءات التي تم اتِّخاذها، مؤكّـدين أن دفن الجثامين تم بقناعاتهم دون إكراه من أي شخص، مثمنين جهود السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي والجهات المختصة وكلّ من عمل على معالجة القضية.
وأكّـدوا أن مساعيَ العدوان لاستثمار دماء أهاليهم باءت بالفشل وافتضحت منذ ساعة الحادثة.