بعد اغتيال زاهدي.. قراراتٌ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
المسيرة | متابعات
عقد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني اجتماعًا، بحضور رئيس الجمهورية الإسلامية السيد إبراهيم رئيسي، خُصّص لبحث العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، أمس الأول، والذي أَدَّى إلى استشهاد الجنرال محمد رضا زاهدي وستة من إخوانه.
وأكّـد المجلس اتِّخاذ “القرارات اللازمة بشأن الهجوم الإرهابي الذي شنّه الكيان الصهيوني على قنصلية إيران في دمشق”، وأعلنت أمانة المجلس في بيان، “عقب جريمة الحرب الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المراكز والأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، والتي أَدَّت إلى استشهاد اللواء محمد رضا زاهدي، عقد المجلس الأعلى للأمن القومي اجتماعا عند الساعة التاسعة من مساء الاثنين، برعاية رئيس الجمهورية ورئيس هذا المجلس، حَيثُ اتخذت القرارات اللازمة”.
وفي الاجتماع أدان السيد رئيسي، “الهجوم غير الإنساني وانتهاك النظام الصهيوني الواضح للقواعد الدولية في الهجوم على مبنى قنصلية بلادنا في دمشق”، وقال: “على الصهاينة أن يعلموا أنهم لن يحقّقوا أبدًا أهدافهم الشريرة بمثل هذه الأعمال غير الإنسانية، ويشهدون يوماً بعد يوم تعزيزَ جبهة المقاومة واشمئزاز وكراهية الأمم الحرة ضد طبيعتهم غير الشرعية وهذه الجريمة الجبانة لن تمر من دون رد”.
وَأَضَـافَ السيد رئيسي، “هؤلاء الجنرالات المجاهدون، والذين كانوا قادة ومحاربين وقدامى شجعان من عصر الدفاع المقدس، تمركزوا في سوريا؛ دفاعًا عن مرقد أهل بيت العصمة والطهارة -عليهم السلام- وانضمُّوا بكل فخر إلى قافلة الشهداء”.