السيد الخامنئي: “إسرائيلُ” ستندمُ على الاعتداء على السفارة الإيرانية في دمشق
المسيرة | متابعات
أكّـد قائدُ الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي “سيتلقّى عقابه على أيدي رجالنا”، مؤكّـداً أنّه “سيندم على جريمة اغتيال قائد قوة القدس في لبنان وسوريا بحرس الثورة، الشهيد محمد رضا زاهدي، وغيرها من الجرائم التي ارتكبها”.
وَأَضَـافَ السيد الخامنئي أنّ الشهيد زاهدي، كان “ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والجهاد منذ الثمانينيات، ولم يخسر شيئاً بل نال أجره”، مؤكّـداً أنّ “خسارة الشهداء كبيرة بالنسبة للشعب الإيراني، وخَاصَّة بالنسبة لمن عرفوهم”.
هذا وارتقى مساء الاثنين، الأول من أبريل 2024م، العميد محمد رضا زاهدي قائد قوة حرس الثورة لسوريا ولبنان في العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
والشهيد وُلد في 2 نوفمبر 1960م، في أصفهان، وانضم إلى حرس الثورة الإسلامية عام 1980م، وكان أحد القادة المتوسطين في الحرس الثوري أثناء الحرب الصدامية المفروضة، وقاد “لواء قمر بني هاشم 44” من عام 1362 إلى 1365، وكان قائد “فرقة الإمام الحسين (ع) 14” بين عامي 1983 وَ1986م.
وعمل العميد زاهدي قائداً للقوات البرية في حرس الثورة الإسلامية بين عامي 1986و1991م، ومن عام 2005م، إلى 2007م، أصبح قائداً “لقاعدة ثار الله”، ومن عام 2017 إلى 2020م، كان أَيْـضاً نائباً لعمليات حرس الثورة الإسلامية، وعمل في قوة القدس من عام 2008 إلى عام 2016م، إلى أن صار قائد قوة القدس بحرس الثورة لسوريا ولبنان.