في اليوم الـ 179 من الطوفان.. المقاومة تواصلُ إيلامَ الاحتلال في عدة محاورَ في غزة

القسّام تكشف: كان للشهيد زاهدي دورٌ بارزٌ في ملحمة (طُـوفان الأقصى)

المسيرة | متابعة خَاصَّة

خاض أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية لليوم الـ179 على القتال في معركة (طُـوفان الأقصى)، اشتباكاتٍ ضاريةً ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة، ويستهدفون آلياته وجنوده في أكثر من منطقة وعلى أكثر من محور.

في التفاصيل، تستمر المقاومة بكافة مكوناتها تصديها لجيش الاحتلال في محاور القتال في القطاع، ودارت اشتباكات ضارية بين المجاهدين وقوات الاحتلال عند أطراف بلدة المغراقة، شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، مساء الثلاثاء،.

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، استهدافها جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105” محلية الصنع، شرقي دير البلح، وسط القطاع.

وقالت: إنّ مجاهديها “استهدفوا قوة إسرائيلية متحصنةً في أحد المباني بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.

بدورها، أكّـدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهدافها بقذائف “الهاون” تجمعاً لجنود الاحتلال وآلياته، جنوبي غربي مدينة غزة.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية إسرائيلية غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، مؤكّـدةً وقوع طاقمها بين قتيل وجريح، ونشرت مشاهد توثق قنصها جندياً إسرائيلياً في محيط مجمع الشفاء الطبي، غربي مدينة غزة.

وليل الاثنين، أكّـدت القسّام أن مجاهديها أوقعوا قوة للاحتلال في كمينٍ مركّب، بحيث قاموا باستهداف ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفوا مجموعةً مكوّنة من 7 جنود في المكان نفسه بقذيفةٍ أُخرى.

وقالت القسّام، في بيان، إنّه فور وصول قوة النجدة لإنقاذ الجنود، تمّ الاشتباك معها بالأسلحة الثقيلة، وإيقاع أفرادها جميعاً بين قتيلٍ وجريح، في منطقة وسط البلد في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

إلى ذلك، نعت كتائبُ القسّام، الثلاثاء، إلى الأمتَين العربية والإسلامية، في بيان، العميد في حرس الثورة الإسلامية في إيران، محمد رضا زاهدي وإخوانه، الذين ارتقوا شهداء في طريق القدس.

وكشفت الكتائب أن للشهيد زاهدي دوراً بارزاً في ملحمة (طُـوفان الأقصى)، وفي بناء جبهة المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على مدى أعوام طويلة.