غبارُ خميسهم تقشعُه رياحُ جُمعتنا العاصفة
مراد راجح شلي
– مثل كُـلّ خميس كان المرتزِقة اليمنيين المحليين يقومون بمحاولات فشلت جميعها عن طريق زعم قضية مفبركة لتداولها والترويج لها لشغل الرأي العام المحلي عن التحشيد لمسيرات كُـلّ جمعة المناصرة لغزة فلسطين.
هذا الخميس ولان الحدث عالمي أكبر وأكثر والتحشيد سيكون أعظم تولت أمريكا هذه المهمة لهذا الخميس عبر محاولتها الفاشلة سلفاً.
تخيلوا.. فيما أمريكا تتجرع هزيمتها المروعة في معركتها البحرية من القوات المسلحة اليمنية خرجت قبل ساعات تصريحات أمريكية سخّفت من المشهد الحالي زاعمة كذباً أن العمليات العسكرية البحرية توقفت وانها تدرس إلغاء تصنيفنا جماعة إرهابية.
التصريحات الأمريكية قوبلت بعاصفة سخرية عالمية في مواقع التواصل الاجتماعي.
التصريحات الأمريكية التي يتداولها ويروج لها اذيالهم رغم كذبها وسخافتها ليست انفعالية أَو وليدة الصدفة بل مبرّرة من وجهة نظرهم لعدة أسباب اهمها:
أولا: استدعاء الموقف السياسي بتصريحات كاذبة لاستعادة الهيبة الأمريكية التي تمرغت في وحل مستنقع البحار اليمنية.
ثانيا: تغطية كارثية هزيمتها التاريخية وترميم هيبتها التي كسرتها القوات المسلحة اليمنية.
ثالثا: محاولة زحزحة الرأي العام العالمي (شعوبا – وأنظمة) المناصر للقضية الفلسطينية والفخور بالموقف اليمني والذي عرف أن أمريكا تلقت أكبر خسارة تاريخية في معركتها البحرية أمام اليمن العتيد.. والتاريخ لن يرحم.
طبعاً من يجيد أكثر دور الترويج والهياط غير اذيالهم ومرتزِقتهم العرب ودواشينهم المرتزِقة المحليين.
كالعادة سينجلي غبار محاولاتهم الفاشلة كُـلّ خميس وسيكون لنا مع الجمعة، موعدا يمنياً غير مسبوق شهوده الأرض والسماء والعالم أجمع بإذن الله.