يوم القدس العالمي طوفان بشري في اليمن لم يسبق له مثيل
يحيى صالح الحَمامي
يوم القدس العالمي طوفان بشري في اليمن لم يسبق له مثيل مما نجد أن خروج أبناء اليمن هذا العام أكثر بكثير من كُـلّ الأعوام التي مضت وهذا في ظل السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” والذي نجد في سياسة ومواقفه الإيمانية النجاح المُستمرّ والدائم في جميع قرارته.
في ما مضى كان خروج أبناء اليمن في يوم القدس العالمي بصعوبة وبتشديد أمني وحرص على سلامة وحياة الأروح من خطر سياسة الخارج والداخل ولكن بقوة الله سبحانه وتعالى تحقّق الأمن والسلام في المناطق المحرّرة باليمن مما نجد تغيرات كثيرة في الموقف السياسي والإيماني في اليمني ونجد معادلة موازين الثقافة الإيمانية والقوة العسكرية والسياسة في جميع قرارات قيادة اليمن.
من فضل الله على الشعب اليمني العظيم أمتلك الحرية الكاملة في القرار ممتدة من حرية قرارات قائد الثورة داخل وخارج اليمن وكُلَّ ما تحقّق في اليمن ليس هيناً ولم تكن الحرية والاستقلال في القرار بلى ثمن ولم تأتِ الحرية للأحرار في اليمن وهم قاعدون ولكن ثمن الحرية باهض ولم تتحقّق الحرية والاستقلال في اليمن إلا من خلال الجهاد والبذل والعطاء ومن تضحية الشهداء الصادقين والذي جادت خيرة رجال أبناء اليمن بدمائها الطاهرة وما تحقّق في اليمن ليس بقوة سلاحنا ولا بكثرة المال والعدد فهوا بقوة الله سبحانه وتعالى وتمكينه لمن أتقوا ودافعوا عن الأرض والعرض لم يخضع قائد الثورة بالرغم من مكائد وعوائق الأعداء التي تشرف عليه الغرب على إفشال مشروع اليمن الإيماني والتحرّري بقيادة “أمريكا” وبسلاح إخواننا وهم أمراء الخليج العربي الذين أرخصوا دماء أبناء اليمن وقايضوا بالمال مقابل القضاء على قيادة المجاهدين العسكرين بل وقد عرضوا مبالغ مهولة لمن يكشف عن مكان تواجد القائد الحيدري العظيم وكأنه يشكل خطر على العرب وتعود لنا قصة نبي الله يوسف بين إخوانه.
وبقوة الله سبحانه وتعالى نجد النجاح في مواقف وقرارات كريم وعزيز اليمن السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي “يحفظه الله” الذي يتصدر الموقف العظيم تجاه فلسطين عندما أُصيبت قيادة وملوك الأمة بالذل والعجز والفشل والضعف أمام اليهود والنصارى لذلك نقول لمن لايزال يكابر ويثبط موقف اليمن والقائد اليمني العظيم نقول لكم أن ما عليكم سوى أن تراجعوا ما سبق في سياسة قائد الثورة والذي استطاع أن يصنع استقلال قرار اليمن بالرغم من الحرب المفتوحة في أكثر من معارك وجبهات وقد أحيطت قرارات قائد الثورة من العوائق والمخاطر والمنعطفات الخطيرة التي قد يطيح وتفشل الثورة وينتهي المطاف بمشروع المسيرة القرآنية.
لذلك نقول لمن يشكك في نجاح وتفوق وتقدم قائد الثورة: أنتم مخطئون لقد تمكّن في اليمن وتحقّق على يديه ما لم تستطِع قيادات يمنية تحقيقه وهو في سلام وما تحقّق في اليمن هوَ تمكين من الله ومن صدق وإخلاص عمل القائد لذلك نقول لقيادات دول الخليج العربي أن صمود وصبر وجهاد وثبات موقف أبناء اليمن هوا من نجاح القائد والذي نجد أن بصمات القائد في كُـلّ القرارات وله الدور الفعال لذلك سياسة قائد الثورة إيمانية بل ونجد أن له رؤيا سياسية إيمانية واسعة النطاق ولديه رؤيا وطنية في اليمن نجد فيها النجاح والفلاح من نجاحة في ما مضى وفي ظل الحرب وتطلعاته السياسية في الداخل والخارج بالمدى البعيد سلام ربي عليه لقد تحلى الصبر وتزود التقوى وتسلح سلاح الإيمان وأتخذ جميع قراراته من كتاب الله القرآن الكريم وقد جعل كتاب الله بصيرة ونهجًا ودليلًا في مواجهة الأعداء وسموا ارتقاء في قيادة اليمن ونجد من اتِّخاذ قراراته الجُرأة والقوة والعزم والشجاعة والصلابة دون تراجع عن القرار مما يتحقّق النجاح والتفوق والتقدم في قيادة للشعب اليمني سياسة ماضية قُدماً نحوا الاستقلال والحرية كما أن أفاق أماله السياسية متقدمة ومتطورة جِـدًّا ومُستمرّ بالعمل في تقدم وبناء اليمن وبفضل من الله سوف يتحقّق في اليمن ما يذهل العقل وما يحير الصديق والعدوا ثقة قائد الثورة راسخة وقراراته من القرآن فسلام ربي عليه والرحمة ما تعاقب الليل والنهار وما سطعت شمس الحرية على نواصي الأحرار قال الله تعالى “الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {257} صدق الله العظيم