لبيك يا أقصى
كرار الخدي
هو شعار كُـلّ الأحرار من أبناء هذه الأُمَّــة من حملوا على عاتقهم هذه القضية التي يتمحور حولها كُـلّ المسلمين
لأنها قضيةٌ تعني الجميع..
فمن لم يحمل هموم أبناء أمته ولم يتحَرّك لنصرتهم فليس بمسلم فما بالك إذَا كانت القضية قضيةٌ تمس المقدسات فماذا نوصف من لا يتحَرّكون لنصرة مقدساتهم؟!
إذا كان اليهود والنصارى لديهم اهتمام بكنائسهم وعندهم حرقه وتقديس على آلهتهم بل وصل بهم الحال إلى أن «قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانْصُرُوا آَلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ».
فقاموا مدافعين عما يعتبرونهُ مقدساتٍ لديهم..
وهم على باطل من رأسهم إلى أخمص قدميهم فما بال المسلمين لا يحرقون ساكن على مقدساتهم!!
وهم يرون أبناء القردة والخنزير يجولون ويسرحون فيها كيف ما يشاءون.
« فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَـمُونَ »
من أصحاب القضية الحق نحن أم هم؟؟!!
ومن الذي يجب أن يكون لديه حرقة على مقدساته!!؟؟
أين موقفنا كمسلمين من نبي الله إبراهيم الذي تحَرّك هو لإزالة الباطل وتحطيم رموز عباداتهم التي تتمثل بالأصنام وقال « وَتَاللهِ لَأَكِيدَنَّ أصنامكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ »
أما نحن فسكتنا حتى جاؤوا هم ليدنسوا مقدساتنا أين الصحوة أيها العرب؟!!