الشيخ نعيم قاسم: حان زمنُ لبنان القوي
المسيرة | متابعات
رأى نائبُ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، السبت، أن من نتائج (طُـوفان الأقصى) أنَّه أسقَط القِيَمَ الغربية الأمريكية من أن تكون نموذجًا يُحتذى به على مستوى العالم وأثبت أنَّها قِيَمٌ فاشلة، ساقطة، منحرفة، لا إنسانية ولا يمكنها أن تصنعَ مستقبلًا لشعب دولة أَو لوطن.
وقال: إنّه “ولَّى زمن لبنان الضعيف، وحان زمن لبنان القوي”، مُشيراً إلى “أننا أصبحنا في زمن المقاومة التي تحرص مع كل الخيرين في البلد على عدم الوقوع في الفتن المذهبية أَو الطائفية فقد قطعت المقاومة وكلّ المخلصين معها أيدي المستكبرين من أن يلعبوا في الساحة اللبنانية كما يريدون”.
وَأَضَـافَ، “إن مساندة غزّة هي في صلب العمل الوطني ونعتبر أنَّنا نقوم بما يجب أن نقوم به”، مشدّدًا على “أن “إسرائيل” خطر داهم، خيرٌ أن نواجهَها بمواجهة دفاعية من أن ننتظرها لتصنع ما تشاء، وخَاصَّة أنَّ هذه الفرصة من أفضل الفرص لمواجهة هذا العدوّ، ويتم تحقيق عدّة أهداف من خلال مساندة غزّة وحماية بلدنا ونؤسّسُ للردع، وعلى “إسرائيل” أن تبقى خائفةً من هذه القوّة الحقيقية التي لا تقبل الضيم ولا تقبل الاحتلال”.
وفي ختام كلمته لفت الشيخ قاسم إلى قرار حزب الله بأن يكون العمل المقاوم العسكري مقتصرًا على الحافة الأماميّة حوالي 3 إلى 5 كلم من دون أن يتوسّع أكثر من ذلك، وقال: “حافظنا على ذلك مدة 6 أشهر، وحصلت بعض الخروقات المحدودة وردَّينا عليها على قاعدة عدم التسليم بحقِّ “إسرائيل” بأن تفعلَ ما تشاء خَاصَّة عندما تضرب المدنيين أَو تتجاوز الحد، وكنَّا نردُّ وهذا الردع قائم”، وَأَضَـافَ، “كل الأسلحة التي استخدمتها المقاومة هي تقليدية ولم تنتقل بعدُ إلى المستوى الأعلى”.