القطاعُ المصرفي في عدن المحتلّة يحذّرُ من انهيار كارثي لـ “العملة” يتجاوز كُـلَّ الأسقف
وسط استقرار العملة في صنعاء والمناطق الحرة رغم “الهجمات” الأمريكية الغربية:
المسيرة: متابعات
حذّرت وسائلُ إعلام موالية للعدوان، من انهيارٍ اقتصادي جديد في عدن والمحافظات المحتلّة، وتدهور غير مسبوق لـ”العملة”، في ظل السياسَات الكارثية التي تمارسُها قوى العدوان والمرتزِقة.
ونقلت الوسائل الموالية للعدوان، عن ما أسمتها “مصادرَ مصرفية” توقُّعاتِها بارتفاع جديد لأسعار تداول العملات الأجنبية مقابل “العملة المحلية” في عدن والمحافظات والمناطق المحتلّة، حَيثُ من المتوقع أن يصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من “1700” بعد أن وصل، الأحد، إلى 1681، فيما بلغ سعر الريال السعوديّ 442.5 “ريال”.
ولفتت إلى أن بعض شركات الصرافة قد بدأت فعلاً ببيع وشراء الدولار على أَسَاس سعر “1700” ريال في التغيرات والصعود المتواصل للعملات الأجنبية مقابل “العملة المحلية” في المناطق المحتلّة، في حين بدأت تلك الشركات ببيع الريال السعوديّ بسعر 480 “ريالاً”، في ظل غياب دور حكومة المرتزِقة الرقابي، الذي يضاف إلى سلسلة إجراءاتها الكارثية الواردة ضمن الحرب الاقتصادية على الشعب اليمني عُمُـومًا، وسكان المناطق المحتلّة خُصُوصاً؛ بهَدفِ تركيعهم للإملاءات الخارجية، بواسطة التجويع والأزمات والترويع.
وفي ظل الانهيار المتواصل للعملة في المناطق المحتلّة، فَـإنَّ صنعاء والمحافظات الحرة، تشهد استقراراً متواصلاً للعملة، حَيثُ ما يزال القطاع المصرفي مستقراً ولم يتخط الدولار حاجز الـ530؛ ما يؤكّـد أَيْـضاً -إلى جانب نجاح صنعاء الاقتصادي– أن قرار إصدار العملة المعدنية فئة 100 ريال كان مدروساً بعناية ويجري تنظيمه مصرفياً بما يحافظ على العملة.
يشار إلى أن الانهيار الاقتصادي في المناطق والمحافظات المحتلّة يتسبب في مضاعفة معاناة المواطنين، لا سيَّما مع حلول عيد الفطر المبارك وعجز الناس عن مواجهة متطلباته؛ وهو ما يضع حكومة المرتزِقة التي تبذخ بالأموال في فنادق وعواصم الخارج، أمام غضب شعبي عارم.