اعترافٌ بريطاني بظهور مؤشرات الحصار اليمني للأعداء في المحيط الهندي
المسيرة: متابعات
اعترفت وسائلُ إعلام بريطانية، بتوسُّعِ رقعة الحصار اليمني البحري المفروض على الملاحة الصهيونية، إلى المحيط الهندي؛ ما يؤكّـد أن القوات المسلحة اليمنية قد انتقلت إلى تثبيت معادلة جديدة في قواعد الاشتباك مع ثلاثي الشرّ (أمريكا وبريطانيا وكيان العدوّ الصهيوني).
ونقلت عديدُ المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام الدولية، عن قناة (سي إن إن) الأمريكية، تصريحاتٍ لضابط في القوات البحرية البريطانية، تحدث فيها عن ظهور مؤشرات الحصار اليمني على كيان العدوّ في المحيط الهندي، بعد إطباق الحصار في البحرَينِ الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن.
وحسب الـ (سي إن إن) فَــإنَّ الضابط في القوات البحرية البريطانية “هوارد ويلدون” أكّـد قدوم “أخبار سيئة من المحيط الهندي”، في إشارة إلى مفعول العمليات اليمنية التي توسعت لتطارد سفن العدوّ الصهيوني إلى طريق رأس الرجاء الصالح.
وعقّب الضابط البريطاني على تصريحاته بقوله: إن من أسماهم “الحوثيين فعلوا شيئاً في المحيط الهندي”، في حين تمثل هذه التصريحات اعترافاً بريطانياً صريحاً بحقيقة قدرة القوات المسلحة اليمنية على إحكام القبضة على الملاحة الصهيونية ومنعها من العبور على الإطلاق؛ وهو ما يضاعف الضغوط الاقتصادية والعسكرية على كيان العدوّ الصهيوني، لا سيَّما في ظل تصاعد الموقف اليمني، وتوعد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بمفاجآت قادمة وضربات واسعة أكثر إيلاماً على الأعداء.
وتأتي هذه المؤشراتُ على أعقاب انسحابات متواصلة في صفوف التحالف الأمريكي البريطاني والغربي وآخرها انسحاب فرقاطة ألمانية، بعد أسابيعَ قليلة شهدت انسحاب فرقاطات بلجيكية وفرنسية ودنماركية، في حين تؤكّـد كُـلّ هذه المعطيات أن خيار العدوّ الصهيوني ورعاته الأمريكيين والبريطانيين بات وحيداً ويقتصر فقط على رفع العدوان والحصار عن الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.