مَـا هو بديل المراكز الصيفية يا أيها المرتزِقة؟!
محمد الموشكي
نعلّم نربّي ندرّب نؤهّل نشجّع نبني أطفالنا بمشروع قرآني محمدي تنويري نقي وَصادع يعادي لا يوالي، يُسالم لا يسلّمَ ولا يفرط ولا يساوم.
ونعلن ونروج ونتباهى بهذا المشروع وبهذا الأمر أمام العالم أجمع بكل فخر واعتزاز.
فماذا عنكم أيها المرتزِقة أنتم وَأسيادكم: مَـا هو مشروعكم؟! لأطفال اليمن!؟ بل حتى لأطفالكم أنتم!؟
نعم يجب أن نعرف مَـا هو مشروعكم؟
مَـا هو البديل المنافس لمشروعنا! حتى يكونَ ربُّ هذا الطفل اليمني أمام صورة واضحة يختار من خلالها الخيار الأنجح وَالسبيل الأنجح وَالأجدر لمستقبل طفله؟!!
بكل تأكيد لن تجيبوا على هذه السؤال المنطقي؛ لأَنَّكم وَبالمختصر لا تحملون أي مشروع تنويري يبني لا يهدم سوى المشاريع الذي ابتليت بها في مطابخ وَأبواب وأجنحة السفارات والقصور والفنادق!
وهي المشاريع الذي لا تستطيعون البوحَ بها في العَلن ولكنكم شغالون عليها من خلف الكواليس والأقنعة المصنوعة بأيدٍ صهيونية استخباراتية بامتياز بحق.
قبحًا لكم ولنباحكم الساذج الذي أخرسه وعيُ أرباب أطفال اليمن الذي دفعوا بأبنائهم إلى صروح العلم والوعي والمرجلة.