بركات المدارس الصيفية
صالح القحم
من بركات المدارس الصيفية ونِعَمِها الكبيرة على أبنائنا ومجتمعاتنا هو أنها تعتبر ملاذًا آمنًا لإنقاذهم من تأثيرات الأفكار والثقافات السلبية التي تنتشر في المجتمعات العربية والإسلامية.
فقد بات من الواضح أن هذه المجتمعات تأثرت بشكل كبير بالثقافات الغربية الرذيلة التي تتعارض مع قيم ومبادئ ديننا الحنيف.
يأتي دورُ المدارس الصيفية لتعزيز التعاليم الإسلامية والقيم النبيلة لدى الشباب، من خلال توجيههم نحو المدارس الصيفية فهي التفكير الإيجابي والتعايش المجتمعي بسلام ووحدة.
ومن النعم الكبيرة التي منَّ بها الله علينا كيمنيين ذلك القائد العظم الملهم السيد عبدالملك الحوثي -يحفظه الله-، الذي يشكل رمزًا للحكمة والعدالة والقيم النبيلة.
إن تلك القيادة الحكيمة والقرآنية تمثل ركنًا أَسَاسيًّا في بناء مجتمع راقٍ وعظيم بالعلم والجهاد، يحافظ على قيم الدين والأخلاق والروحية.
وبفضل هذه القيادة، تبرز روحية المجاهدين من أبناء المجتمع، الذين يسعَون لتحقيق العدل والسلام والازدهار في بلدنا وفي بلدان الأُمَّــة الإسلامية.
ومن هنا، نرى أن تلك القيمَ والروح النبيلة التي يحملها المجتمع اليمني المجاهد تتميز عن غيرها من المجتمعات التي تعاني من الفساد والانحلال، والتي تخل بالقيم الإنسانية والدينية والوطنية.
إن تلك الفِئة التكفيرية الخبيثة التي تتواجد في بعضِ المناطق اليمنية لا تمثل سوى ثقافة مريضة وغريبة عن الإسلام الحنيف، وتجسيد للثقافة الغربية المضلة.
وفي الختام، يجب علينا جميعاً السعي نحو تعزيز القيم النبيلة والتعاليم الحكيمة في مجتمعاتنا، من خلال تعزيز الوعي والتعليم والتثقيف.
إن المدارس الصيفية تلعب دورًا حيويًّا في تحقيق هذه الأهداف، من خلال توجيه وتوعية الشباب وتحفيزهم على بناء مجتمعات بالعلم والجهاد قائمة على العدل والازدهار والتسامح.