أمريكا تعترف بفشلها العسكري والدبلوماسي في ثني اليمن عن مساندة فلسطين
المسيرة: متابعات:
جدَّدت الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بفشل مسارها العدواني العسكري على اليمن، في الحد من العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضد السفن المتجهة لموانئ فلسطين المحتلّة، والقطع البحرية المشاركة في العدوان على اليمن.
جاء ذلك على لسان مسؤولة أمريكية، أكّـدت أن بلادها تجري الآن خططاً للتفاوض مع اليمن، بشأن العمليات في البحر الأحمر، في إشارة إلى فشل الخيار العسكري لواشنطن ولندن، فيما تكشف هذه التصريحات أَيْـضاً استمرار الولايات المتحدة في إرسال العروض إلى الطرف الوطني ومقايضته بملفات خَاصَّة باليمن مقابل التخلي عن مسار الإسناد لفلسطين.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، بربرا ليف، في مؤتمر صحفي، الأحد، إن بلادها تواصل إجراء المناقشات مع من أسمتهم “الحوثيين” بشأن العمليات في البحر الأحمر، في إشارة إلى التحَرّكات الدبلوماسية الأمريكية بعد الفشل العسكري الذريع للقوات الأمريكية التي عجزت حتى عن الدفاع عن نفسها.
واعترفت المسؤولة الأمريكية ضمنياً، بفشل التحَرّكات الدبلوماسية الأمريكية في إغراء الجانب اليمني أَو ثنيه عن القيام بدوره الديني والأخلاقي والإنساني، حَيثُ أكّـدت أن تحَرّكات بلادها الدبلوماسية لم تأتِ بأشياءَ جديدة، وهنا تأكيدٌ على تمسك اليمن بموقفه المناصر لفلسطين على كُـلّ المستويات.
وتأتي هذه التصريحات، إلى جانب ما كان قد كشفه قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في خطابات سابقة، بشأن قيام أمريكا بتقديم عروض لليمن تتضمن الملفات الإنسانية والاقتصادية المدرجة في العدوان على اليمن، غير أن الرد اليمني تمثل على هيئة زخم عملياتي وعسكري كبير في البحرَينِ الأحمر والعربي والمحيط الهندي، إضافة إلى ضرب أهداف العدوّ في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلّة؛ لتؤكّـد اليمن أن القضية الفلسطينية تتمحور عليها كُـلّ القضايا العادلة التي يناضل؛ مِن أجلِها الشعبُ اليمني وقيادته ومجاهدوه الأبطال.