تظاهُراتٌ تضامنية مع فلسطين واليمن في مدينة فانكوفر الكندية
المسيرة: متابعات
تتواصلُ رقعةُ الاحتجاجات التضامنية مع الشعبَينِ الفلسطيني واليمني، في مختلف دول العالم؛ فمع الحراك الطلابي الأكاديمي في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأُورُوبية، نظَّمَ مئات الحقوقيين والناشطين في كندا، أمس الأول، وقفة احتجاجيةً؛ تضامناً مع غزة واليمن، تحت شعار “ارفع الراية”.
وفي الوقفة الاحتجاجية التي أقيمت في مدينة فانكوفر الكندية، رُفعت الأعلام اليمنية والفلسطينية والكندية، واللافتات التي نقلت جانباً من الإجرام الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مندّدين باستمرارِ الصمت الدولي إزاء الانتهاكات التي يرتكبها جيش العدوّ الإسرائيلي.
وطالب المتظاهرون برفع الحصار عن غزة وإيقاف الهجمات الإجرامية عليها، داعين إلى رفع الحصار عن اليمن ووقف الهجمات الإجرامية الأمريكية على اليمن.
وفي التظاهرة، ألقت “اليسن بودين” من منظمة ماو للسلام، كلمة أكّـدت فيها أن “الخروج في مدينة فانكوفر ومعظم المدن الأمريكية والكندية يأتي للوقوف على الطرق السريعة حتى تصل رسالتنا ومطالبنا للشعب الكندي والأمريكي بإيقاف الحرب العنصرية العشوائية على غزة والوقوف مع اليمن الذي يقف مع فلسطين بكل صدق وإخلاص بالرغم من معاناته من الحصار والحرب منذ أكثر من ثماني سنوات”.
ولفتت إلى أنه على الرغم من تآمُرِ أمريكا والسعوديّة على اليمن؛ حَيثُ يعاني من أكبر مأساة إنسانية في تاريخ العالم الحديث، إلا أنه لم يتأخر في مساندة إخوانه في غزة بكل شجاعة ونبل في البحر الأحمر وبحر العرب، وأعادوا السفن من الذهاب إلى فلسطين المحتلّة.
وقالت بودين: “إن هذا الموقف الشجاع ألهم الملايين من الشباب في كندا وأمريكا بهذا الموقف الرجولي الشجاع القوي المناهض للإمبريالية والهيمنة الرأسمالية الأمريكية صامداً أمام العنصرية الصهيونية مُغيراً للمعادلة -معادلة السياسية في البحر الأحمر وبحر العرب- وموقفه التاريخي الذي ألهمنا وأشعل النشاط والحماس في قلوبنا”.
وبيّنت أن المتظاهرين وقفوا لساعاتٍ طويلة حاملين الأعلامَ واللوحاتِ لإيصال رسالتهم لأكبر عدد من المواطنين الكنديين خلال طريق عودتهم إلى منازلهم ورفعوا أصواتهم بالهُتافات من أعلى الجسور.