“أثقل صلية صواريخ على كريات شمونة”.. المقاومة في لبنان ترد على جريمة ميس الجبل
المسيرة | متابعات
أكّـدت المقاومة الإسلامية في لبنان، قصف مجاهديها مرابضَ مدفعيّة الاحتلال، وانتشاراً لجنوده وآلياته في الزاعورة بعشرات صواريخ الكاتيوشا؛ ما أَدَّى إلى إصابتها واندلاع النيران فيها.
وأعلنت استهداف مبنى في مستعمرة شتولا بالأسلحة المناسبة، كما استهدفت مبنى في مستعمرة “أفيفيم” بالأسلحة المناسبة وأصابتهما إصابة مباشرة.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف مستوطنة “كريات شمونة” شمالي فلسطين المحتلّة بعشرات صواريخ الكاتيوشا والفلق.
وأكّـدت المقاومة في بيانتها الأحد، أنّ هذه الاستهدافات جاءت رداً على “الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوّ الإسرائيلي في بلدة ميس الجبل وارتقاء شهداء وجرحى مدنيين”.
كما نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مقطع فيديو تظهر فيه لحظة استهداف موقع المطلة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي والتجهيزات التجسسية فيه.
من جهته، أعلن إعلام العدوّ عن أضرار داخل المباني في مستعمرة كريات شمونة عقب استهدافها بصواريخ المقاومة الإسلامية، فيما أفيد عن انقطاع التيار الكهربائي في المستعمرة.
وذكرت شرطة العدوّ “الإسرائيلي” أنها تعاملت مع العديد من عمليات سقوط الصواريخ داخل كريات شمونة، ولفتت ما يُسمى “نجمة داوود الحمراء” إلى أنّه يقدّم الإسعافات الأولية لرجل أُصيب جراء سقوط صواريخ على كريات شمونة.
في الأثناء، أفادت قناة المنار عن تصاعد أعمدة الدخان من المستعمرة بعد سقوط الصواريخ فيها رغم تفعيل القبة الحديدية وصافرات الانذار دوّت لوقت طويل أثناء سقوط الصواريخ.
وذكرت “القناة 12″، أنه تم تحديد 65 صاروخاً في الصلية الأخيرة من لبنان، واعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية أُخرى، أنها أثقل صلية صواريخ منذ الحرب، تتعرض لها كريات شمونة”.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية، بارتقاء 4 شهداء مدنيين جنوبي لبنان في غارةٍ شنّتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة ميس الجبل الحدودية.
وأفَادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه بعد الإعلان عن استشهاد المدنيين اللبنانيين في هجوم لسلاح الجو، أعلنت حالة تأهب دفاعية للتعامل مع القصف المتوقع، في منطقة الحدود الشمالية.